إنّ سمات كلّ من شخصية الغريب والشخصية الهامشية تظهر بشكل جليّ في شخصية الغريب السوري، فهو وإن كان يحلم ضمنياً بإمكانية العودة إلا أن استحالة تحقيق الأمنية تجعله يرغب بالبقاء ويسعى إلى الاندماج في البلاد الجديدة، في حين أن هناك صعوبات تحول دون اندماجه