سيف الخزاعي

حسين بهيّش

شاعر من العراق

مقالات أخرى

أسيرُ وقلبي على كفّي وأخافُ من السقوط / ماشياً على حبلٍ/ أحبُّ حقيقتي هذه / وأنا أركض نحو اللاشيء بسرعة حصان / لم أرَ في نهاية النفق نورًا كما يقولون.

10 يناير 2024

اختصارُ الليلِ/ جُرح عميق مثلَ البئرِ/ وعذبٌ أيضاً/ مثلَ دمعة طفل/ أطيرُ على جنح حُلمٍ إلى الضفّةِ الأخرى/ لا فوانيس هناك 
أتكوّمُ مثلَ كومة قشٍ/ اُشعلُ نفسي ليلاً/ وأتطايرُ نهاراً مع أوّلِ هبة ريح/ مثلَ الرَّماد.

06 مارس 2023

لا تقتفِ أثر الغزالة/ صعبٌ عليكَ/ أن تُطاردَ نيزكاً/ هكذا هي الغزلان/ بريئةٌ وساحرة مثل الضياء/ خفيفةٌ مثل نسمةٍ/ تشبهُ الشُّهب.

03 يناير 2023

صوتُكِ يساوي دفْق الماء/ وحرارة المدفأة/ كغزارة المِلح/ صوتكِ متشعّبٌ في الدماغ/ مثلَ أوعية وشرايين/ صوتُكِ نداءات الطيور/ الخجلى صباحاً/ صوتكِ رَشْقة ماء/ في وجه الطين الذي يحملُ الزهور/ صوتكِ بريء/ مثل طفلٍ بدأ الحديث للتوّ.

17 نوفمبر 2022

أحاول قَلبَ الماء على ظَهره/ لأجدَ نصيبي المفقود/ في صفاء النّهر/ وأفرطهُ مثلَ كومة خرز/ لأشرب نهايتي/ أُراوح في مكاني/ مثلَ طائرٍ منكوب/ يحاول دفن البحر/ ويشمّ جناحيه/ عند ضفاف تفوح منها رائحة الجراح.

04 أكتوبر 2022

حيث يهمس الظلّ للنهر/ كأنه يدغدغ ساق النخل/ ليهبط على العشب/ على أثر زقزقة العصافير، يطير الصباح، على جنح سعفة ليضربَ موعداً مع الغيم، هكذا نتداخل مثلَ خيط يلفُّ حزمة من الزهور.

01 اغسطس 2022

محبوسًا في فكرةٍ اسمها الموت/ كلّما سمِعتُ صوت قفلٍ يفتح/ أتخيَّل أنَّ الطريق سينتهي/ لكنَّه يبدأ/ أنتظر امرأة على حافّة السطر/ مع كل قصيدةٍ أُلوِّح لها في النهاية/ أناجيها مثلَ ضوء/ وأتحيَّن خيالًا ما يَقِلُّني إليها/ عسى أن تُدَفِّئ جثّتي الباردة.

05 يونيو 2022