في بداية الحراك السلمي في سورية، عُرف عن التظاهرات، الكبيرة خاصةً، تبنّيها لمنشدين اختُلقوا من قِبل الأهالي الثائرين. ما الذي آل إليه هؤلاء المنشدون؟ وكيف تحولت أغانيهم إلى أيقونات؟
قد يجهل السوريون اليوم عالماً خرج من بين بطونهم، أو ربما كرهوا البلاد حد النفور من الياسمين. بلد الأغنية الأولى في التاريخ، يجلس اليوم على حافة سلمٍ موسيقي محروق، يحاول لملمة ما تبقى من أغنياته التي أضاعها في حربٍ لا تشبهه.