فوجئ أهالي الخرطوم باختفاء تام للشرطة السودانية عقب اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع التي نهبت بيوتهم وأطلقت سراح مدانين من سجون العاصمة، ليتفشى النهب الذي يحاول المدنيون مواجهته عبر قوات حماية مجتمعية
80 ألف موظف مدني تم فصلهم خلال سنوات حكم نظام الإنقاذ السوداني، قليل منهم عاد للعمل في وجود تحديات عديدة، بينما ينتظر آخرون إنصافاً يخشون ألا يأتي، في ظل وضع اقتصادي شديد الصعوبة، وتردي أحوالهم المستمر منذ عقود