تونس
أضحى رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، الشخصية الأقوى، بعد الدعم الخارجي والداخلي أمام دعوات إلى إقالته، وقد استفاد من هذا الدعم ليحسن من صورته، وليتخلص من خصومه، وفي مقدمتهم وزير الداخلية، لطفي براهم الذي لم يتمسك رئيس الجمهورية به.
هل أغلق قوس ثورة الحرية والكرامة نهائياً، بالنظر لنتائج الانتخابات الأخيرة؟ هل علينا أن نبحث عن أفق ثوري جديد غير الذي ارتسم في السنوات الأخيرة؟