كأنّ جسدي دُقّت فيه مسامير الأيام الرطبة/ وبات متصلّباً من شدّة ما بحث عن صاحب/ لكنّني وبالرغم من كلّ ذلك/ لم أركض لمعانقة أيدي السائحين والمشاة/ لم أطلب أن أُنقل فوق أكتافهم العابرة/ ظننتُ أن زهور الصبّار يمكن ضمّها/ لأننا نبتنا معاً ولا أعرف غيرها.