ينتزعني مَطلعُ الظَّبي، شبيهُ الوَرْد، من همرِ الملح. شَعرهُ يوشوش في أُذني
ويلينُ كالأصفرِ "ميناءُ الحُسن". قميصُه دالَّةٌ على خدِّي وكيف يبتدئُ صدرُه وكيف الوجدُ لا يتيح الوجدَ إذ الصُّبحُ تمثالٌ لا يزيحُ عنَّا.
يبذلُ البحرُ كلَّ وُسْعِنا، يحوزُ اختفاءَنا الميَّاس.