ومهما كانت البيئة المحيطة مؤهلة لاستقطاب الشباب إلى الجماعات الدينية المتطرفة، لم يكن ممكنا لجماعات الموت هذه أن تحوز هذا اللفيف من الشباب لو تركت ثورته لحالها، ولو وجد مساحة ليقول لوطنه ما يعتمل في صدره.
يواجه عشرات المصابين بالفشل الكلوي في محافظة "إب" اليمنية الموت جراء استمرار إغلاق قسم "الغسيل الكلوي" في مستشفى الثورة العام في المحافظة ذات الكثافة السكانية الأعلى في البلاد.
لم يحصد شباب اليمن زرع ثورتهم، التي اندلعت في فبراير 2011 بقدر ما ذهب الجني إلى أيادي "عجائز" الساحة السياسية اليمنية. إذ بدى الأمر أشبه بصراع ما يزال محتدماً بين جيلين،