يتضمّن الكتاب، الذي صدر مؤخّراً عن "تجمّع باحثات لبنانيات"، وشاركت فيه كاتبات وأكاديميات من دول عربية مختلفة، رصداً لأثر الحروب على الفتيات والقصّر. وإلى جانب الأسباب، فإن الكتاب يبحث أيضاً في العوامل التي يمكن من خلالها تجاوز هذا الواقع.
يفنّد الباحث الألماني في كتابه الصادرة ترجمته مؤخراً عن "المركز العربي" وضع معاداة الصهيونية مع معاداة الساميّة على قدم المساواة، كما يبحث وضعيات السياسة داخل أوروبا التي أفرزت هذا المصطلح مُظهرةً لامبالاة كاملة تجاه جرائم "إسرائيل" المتواصلة.
تشكل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة وما يرافقها من تحديثات دائمة، منعطفاً جديداً للحياة البشرية التي سارعت لتلقف هذه الثورة والتفاعل معها، لا بل حتى المضي قدماً بانتظار ما ستقدمه في المستقبل.
يعود الصحافي الفلسطيني، مدين ديرية، إلى واجهة الأعمال الوثائقية، التي تصور حياة المقاتلين في التنظيمات المتشددة، من خلال تصويره شريط "داخل المعركة، النصرة، تنظيم القاعدة في سوريا"، الذي بثته شبكة "فايس نيوز" الإخبارية.
على حين غرة، وجد الناشطون أنفسهم ملاحقين، من حلفاء الأمس، الذين انضموا للكتائب المتطرفة، وتكررت حوادث الخطف، والتصفية الجسدية، لأكثر من مرة، وراح ضحيتها العديد من الأشخاص الذين كان لهم تأثيرٌ مباشر على الأرض.
لم تجد النداءات التي أطلقتها منظمّة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، للحفاظ على التراث الثقافي والإنساني، من يصغي إليها، إلّا ثلة من الأشخاص، رغم البيانات المكثّفة والحملات التي تطالب المجتمع الدولي بحماية المواقع الأثريّة السورية.
أعلنت مجموعات مدنية عدة توقّفها عن العمل السياسي، نتيجة تعرّضها إلى الملاحقة الأمنيّة، ومنهم من استطاع الإفلات من قبضة النظام، ومنهم من اعتقل، ليُقتل تحت التعذيب، ومنهم من تمّت محاكمته في محكمة الإرهاب.
بعد أربع سنوات، لربّما تغيّر شيء، أو لنكن أكثر صدقاً، تغيّرت سورية، وعادت إلى ما قبل 1914، عاد الصراع بين دولة دمشق، ودولة حلب، عادت التجزئة، والخلافة، والتهجير، والانتقام، والعشائرية.
رحل الفنان اللبناني مخول قاصوف، أول من أمس الأربعاء، بهدوء يشبه الهدوء الذي عرفته مسيرته. رغم إقلاله، حافظ صاحب "مثقفون نون"، طيلة تجربته، على مكانته كواحد من أبرز الفنانين الملتزمين الذين انطلقوا من بيروت، أيام النضال والكفاح.
يسرد محمد ديبو في كتابه "كمن يشهد موته" (منشورات "بيت المواطن") تجربة اعتقاله في أقبية الأمن السورية. ولا يفوته البحث عن الخيط الذي يربط المعتقلين وسجانيهم: "ينبغي البحث عنه جيداً للقبض عليه وتوجيهه ضد الطغاة الكبار".