مع ما أملته المقتضيات الجيوسياسية للإقليم، بدأت مداميك الصناعة والعمران تنهض بعمّان على أطراف الماء ومحطة القطار. ساهم توفّر الحجر بأنواعه في محيط المدن الأردنية، بإضفاء صبغة متجانسة على نسيجها المعماري، لكن باتت تشبه في العقد الأخير خزّاناً بشرياً مكتظّاً.