حاولتُ البحث عن أصل النصّ الحَرْمَليّ السريّ هذا، من أين جاء، ليخبرني أحد الأصدقاء الأيزيديين أن ضمّ حبات الحرمل، وفق تلك الصيغة الهرمية، يتماهى مع شكل معبد "لالش"، وأنّ حبّات الحرمل الجافة تُحرَق يوم الأربعاء، الذي يُسمّى بالكردية (أوزلك).
يُمكن القول إن تمثال الصبي منحوت منذ عام 1641، والذي سُرق عدة مرات، ونجا من الدمار الذي تعرضت له بروكسل سنة 1695، يُعدّ رمزاً لاستقلالية التفكير لدى سكان بروكسل الأصليين.
أدبيات هو مقهى، لكنّه ليس كباقي مقاهي العالم، هو مقهى ثقافي اعتباطي مرتجل، يقوده الزبائن ويشرف عليه أوتوش، ويتغير برنامج العروض من ليلة إلى أخرى، حسب أداء الحاضرين، وتفاعلهم وأمزجتهم، من أمسيات صاخبة باحتشاد أغنيات متعددة اللغات، تركية وكردية وعربية...