تكشف المكتبتان وجهًا مميّزًا لتاريخ فرنسا العريق في الاهتمام بالكتب والثقافة عامّة. ووفقًا لمولا فإن فرنسا تعدّ "منافسًا شرسًا لثقافة الاستهلاك الأميركية"، إذ إن "عدد مراكز بيع الكتب في فرنسا يعادل مراكز البيع في الولايات المتحدة بأكملها".
استوقفت دو لا كروا وكونستان: حياة الناس العادية واليومية، كما في الأسواق، والحفلات والأعراس والمدارس القرآنية والمدارس الموسيقية. ثمة، في وصف دو لاكروا وكونستان للشرق، تحقيقٌ لحلمٍ رومانسي ولخيالٍ خصب ٍلم يكن متوقعًا ومغايرًا تمامًا للعادات الغربية آنذاك
فيلم "بازوليني" للمخرج الأميركي آبيل فيرارا، فيه يتحدّث عن الساعات الأخيرة التي سبقت مصرع بازوليني. خلال ساعة وعشرين دقيقة، وعبر سيناريو بسيط، وبساطة شفّافة في أسلوب التصوير، يعيد فيرارا إحياء بازوليني، مقتربًا من عالمه الخاصّ، وأكثر لحظاته حميميةً
رغم كلّ هذا الصخب، لم تتلقَ سينما أوتوبيا مساندة من أي جريدة عربية أو حتّى فلسطينيّة! لكنها كسبت أصوات محبّيها المؤمنين بمبادئها الإنسانية ونضالها وانحيازها جهة الحقّ