علي رباح
أما اليوم، فبيروت لم تعد بيروت. الحبّ فيها ينضب، الوجوه شاحبة، تلك الابتسامات خطّت مكانها، رغم "البوتوكس والفيلير"، تجاعيد كفيلة شرح بشاعة المرحلة. السهر فيها لم يعد كما كان، والعيون تعبت من الترقب والمراقبة. حتّى القطط باتت تخاف منّا...