شادن عبد المجيد محيلية

استطاع منفذ عملية البلدة القديمة الشهيد مهند حلبي ابن التسعة عشر ربيعاً تحريك الشارع الفلسطينيّ، إذ يشهد الشارع حالة من الغليان والتصعيد منذ عملية الطعن التي نفّذها ليلة يوم السبت الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول

حيفا التي دللها الزّمن بأربع ساعات على جوانب البرج، تجرّعت زمناً من طمس المعالم والملامح؛ ملأوها دوائر حكوميّة شاهقة تحيط بالبنيان لتُخفيه، لكنّ الحجارة التي تُخفى لن تُخفي معها من وطن التاريخ والحضارة شيئاً

إنّ قتل الأطفال هو محاولة لوأد القضية في مهدها، كل المحاولات التي استهدفت الطفولة والشباب لم تؤتِ أكلها، ولم تستطع أن تحجب نور القبّة الذهبيّة تسطع فلسطينيتها.

السياق الثّقافيّ الدّينيّ في فلسطين أحد أهمّ الركائز التي تُدَعِّم تكافل المجتمع الفلسطينيّ ووحدة نسيجه المتنوّع. إخراج هذا السّياق من مستوى المعاني الخاصّة بالهويّة يُعتبر إخفاقاً على صعيد التلاحم المجتمعيّ

إنّ الثقافة الفلسطينيّة بمكنونها الروحيّ، الفِكريّ والعاطِفيّ، بمكوّن اللغة والتاريخ والحضارة هي جُزءٌ من الثقافة العربية

هناك في الحرم القدسي حيث لا تزال تقطر رائحة السلام من سواعد الأنبياء، هناك حيث تتلخص الرسائل ويستقر الحمام الزاجل زارعًا في فمه أغصان السلام.

شيرين العيساوي، محامية فلسطينية من القدس، مختصة بقضايا الأسرى، فازت عام 2014 بجائزة الكرامة لحقوق الإنسان من منظمة الكرامة التي تتخذ من جنيف مقراً لها. معتقلة منذ 3 يونيو/ حزيران العام الماضي، وهي أخت الأسير سامر العيساوي