كاتب من السودان
انتهى الأمر به وحيداً وغريباً ومريضاً في المغرب. تنادى محبُّوه ليفعلوا شيئاً يُعينوا به شاعراً في آخِر أنفاسِ قصيدتِه، وها هو ينأى بصمت لا يشبه شِعره. الشاعر السوداني محمد الفيتوري، الذي رحل أول أمس، تاركاً سيرته تتوزّع بين المنافي.