أكتب إليك، اليوم، وقد مر عام على صعود روحك الطاهرة إلى باريها، متمنياً على الله أن تكون قد استرحت، وأن الرفيق الأعلى الذي طالما حدثتنا عنه، وحببتنا فيه، وشوقتنا إلى لقائه، قد أكرم وفادتك، ولقيك راضياً غير غضبان.
يصعب أن تقنع مثلي بالاعتزال. وأمثالي كثيرون من الشباب، وممن هم على عتبات الكهولة، من مواليد أواسط السبعينيات، وحتى أواخر الثمانينيات، وأخص بالذكر هؤلاء، لأنهم جيلي الذي خبرته من ناحية، ولأن الإحباط صديقهم الجديد دون غيرهم
نمى إلى علمي أن هناك شائعات تفيد بفصلي من الموقع، أو على الأقل التحقيق معي بتهمة الخطأ في كتابة عنوان خبر وفاة المدون براء أشرف، والذي أحدث في ما يبدو ضجة عند مؤيدي الانقلاب، وعند الرماديين