أسباب سلوك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تجاه غزة لا تزال تخضع لتفسيراتٍ كثيرة. فما الذي يبحث عنه هناك؟ سؤال قد تكون الإجابة عنه تتجاوز ظاهر الأمور. لكن من يتأمل مسيرة الرجل في حركة فتح قد يصل، في النهاية، إلى الإجابة.
ليس الغرض من هذه السطور إثارة المشاعر، واستشعار دور الضحية، والبكاء على الأطلال، أطلال أمة احتضنت كافة الديانات السماوية بسماحة شرائعها، وكانت منطلقاً لكافة الحضارات التي انتشرت في الأرض. لن أقول كفى! ومتى! لكنها وخزة في الخاصرة علّها تؤلم.
لا يبدو أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشعر بنبض الشارع الفلسطيني وفهم معاناته الحقيقية من جراء الوضع الكارثي الذي وصل إليه في ظل قيادته وتنسيقه الأمني مع المحتل.