يتطوّر ملف المسلمين في فرنسا أخيراً، بفعل الأحداث المتلاحقة، وعلى الرغم من العنصرية المتزايدة التي يمارسها اليمين هناك، تظهر بعض الأصوات المدافعة، التي باشرت عملية تأطير لفكرة الدفاع عن المسلمين، في "مؤسسة إسلام فرنسا".
يرى مفتي مرسيليا السابق، صهيب بن الشيخ، في حوار مع "العربي الجديد"، أن الظلم الاجتماعي والسياسي والفقر عوامل تدفع إلى تبني فكر الإرهاب، مؤكداً أن ذلك لا يبرر هذا الإجرام، داعياً لإصلاح الخطاب الديني وتخليصه من المفاهيم التي تدعو للانغلاق.