إعداد: سامر حمدان

يُنسب إلى ماكريستال، الملقّب بأنه أحد "صقور بوش"، وضع الاستراتيجية المستخدمة للقضاء على خلايا مدعومة من تنظيم القاعدة وإيران في العراق عام 2007، وهي استراتيجية لا تزال طيّ السرية.

يتبنى هادلي في مواقفه آراء وسياسة بوش الابن، ويعتبر أنّ "هزيمة الإرهابيين أكبر تحدٍ تواجهه الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنّ "استراتيجية بوش لحماية الأمن القومي تؤكد نظرية الضربة الوقائية، وعدم التمييز بين منفذي العمليات الإرهابية والمخططين لها والمتواطئين فيها".

برز اسم السفير والدبلوماسي الأميركي، الأفغاني الأصل، زلماي خليل زاده، في الآونة الأخيرة، كمرشح محتمل في فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ليعيد إلى الذاكرة أعواما من حروب ومعاناة أشرف عليها في العراق وأفغانستان.

اختيار بريبوس محاولة من ترامب للم شمل كوادر الحزب الجمهوري التي تباينت مواقفها حوله تمثيله لها في الانتخابات، وليكون اختياره جسراً بين البيت الأبيض والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

يدخل فلين في بورصة الأسماء الأكثر عنصرية وصلابة ويمينية، إذ إنّ تاريخ الرجل يتحدّث عنه، بدءاً من انخراطه في حرب أفغانستان وصولاً إلى العراق، مع تمنياته بالقضاء على تنظيم "داعش" في الرقة السورية، حتى ولو كلف ذلك حياة المدنيين.