الغضب الشعبي في مصر كامن حاضر في جميع الأوقات، كما أن وعي الطبقة دون المتوسطة بحجم الفساد والنهب والاستغلال من الطبقة لم يكن يومًا قليلاً، وتستغل بعض القوى هذا الغضب، لصالح تغيير يستبدل فاسدًا بفاسد آخر.
يبدو واضحًا لماذا قيدت الدولة المصرية الناجين من كارثة قارب رشيد في أسرة المستشفيات، ولم تشفع حالات الصرع والصدمات العصبية التي أصابت بعضهم، إثر وفاة أبنائهم وذويهم، في عزائهم في مصابهم العظيم.