أعترفُ بالعُرْي في الكلماتِ/أركع أمامَهَا بِقلقٍ مِنَ الكراسي الفارغة في الزوايا/أنا نافرة لمَّا يلوحُ لي الفجْرُ وأبكي/فالنِّظامُ سيكونُ مُختلِفاً إذا لم أعرفْ كيف أتجاهلُ القواعدَ. لذلك أستعيدُ ذاكرة الغرقى/فأنا تلك السَّفينةُ/لا أطالبُ بِخَلاص/ أقلّ بكثيرٍ من حوادث تحطُّمِ السُّفُن...