رغم مرور الزمن وتعاقب العصور، الذي غير من ملامح العمارة في القاهرة، وظهور طرز معمارية حديثة، إلا أن هناك أبنية معمارية تاريخية ما زالت قادرة على مواجهة الحداثة والاندثار، التي تعبر عن الثقافة والحياة الاجتماعية في مصر.
لما أراد بن طولون بناء الجامع قدّر له 300 عمود، فقيل له لن تجدها إلا إذا قصدت الكنائس في الأرياف والضياع الخراب فتحملها. فأنكر الأمر ولم يختره، وبلغ الخبر نصرانيًّا كان في السجن، فكتب إليه: "أنا أبنيه لك كما تُحب".
بدأ الصراع بين الأمين والمأمون على عرش الخلافة العباسية، خلال تلك الفترة، ظهرت لأوّل مرّة طائفة العيّارين، التي رأت أن تقف بجانب محمد الأمين وجنوده ضدّ المأمون، لكنّها بعد ذلك أصبحت مصدر قوّة سياسية للخلفاء المتعاقبين خلال الحروب.
شخصية جحا، ظلّت لفترة كبيرة محلّ دراسة وهل هي حقيقية أم خيالية؟ لارتباطها في التاريخ بالصراع على السلطة، كما حدث في نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، فضلًا عن انتشار "النموذج الجحوي"، تحت مسميّات عديدة منها، جحا العربي والتركي والفارسي.