يبدو الكتاب الجماعي، الصادر حديثاً بتحرير محمد بكاي، حول الفيلسوف الفرنسي نوعاً من "الورشة الكتابية" التي تعرض فلسفة جاك دريدا ذهاباً وإياباً، تفكيراً ونقداً وتأويلاً، رامية إلى استخلاص خبرة فلسفية من تفكيكية دريدا ومتاهاته، مع جرعات كبيرة من الاحتفاء والافتتان.