تشهد أرض فلسطين اليوم تحالف القوة الاستعمارية ضد قوة الحق في أرض الأجداد بزيتونها، هذا الزيتون الذي عادة ما يعصره المزارع الفلسطيني ليستخرج منه الزيت، في حين يسيل دمه اليوم في غزة وغيرها، ومعه تُعتصر قلوبنا دماً، وعيوننا دمعاً..
ضمن مونديال كأس العالم 2018، سجّل اللاعب المغربي، عزيز بوحدوز، هدفاً في مرمى فريقه، مكرّساً بذلك وضعاً مغربياً غابراً في غربته وغرابته، وكأن المغاربة لا يحق لهم الفرح لأكثر من ثلاث مباريات في كأس العالم. هل يتغيّر الأمر هذا المونديال في قطر؟
يبدو نظام التعاقد مع الأساتذة في المغرب امتداداً طبيعياً لسياسة التقويم الهيكلي؛ التي تبنتها الدول في القرن السابق بناءً على إملاءات صندوق النقد الدولي الذي "ينصح" بالتقليل من كتلة الأجور ورفع يد الدولة عن قطاعات غير مُربحة، ما ينعكس سلبا على التعليم
الكازوال (الديزل) الذي كنا نشعل به النار بات يحرقنا، هذا لسان حال المواطن المغربي اليوم، ترنيمته الرئيسية صباح مساء، والسبب زيادة صاروخية في ثمن المحروقات كواحد من القطاعات الحيوية لاقتصاد البلاد إلى جانب الخبز.
بنبرة حزينة يرن جرس الهاتف النقال فترتمي ذراعي نصف النائمة لالتقاطه بعشوائية بغية خنقه، غير أن الحدس التكنولوجي الذي بتنا نمتلكه يدفعني: لا بد أن ترد..
صديقي ياسين اسم مسجل ليكون فرداً من شعب العالم المختار، بالرغم من أنه موظف لوزارة في بلده الأم. ما يعني أنه لم يترك للعاطلين تعليقاً على الوضع سوى السكوت الذي لا يدل على الرضا بتاتاً..
يوما ما لن يقولوا لماذا كان التعليم رديئا ولكن سيقولون لمَ صمت الأساتذة؟ خصوصا إذا أصبحت الرداءة معمعة فيها جعجعة ليست بلا طحين طبعا، وإنما تعجنُ وتخبز أجيال ومستقبل أمم على رأسها أمتنا المغربية..