يصف الكاتب والمحلل السياسي العراقي هيوا عثمان، طريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع التظاهرات التي بدأت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، بـ"المواجهة مع تهديد وجودي"، "لذلك تم تفريق المحتجين وفق سياقات مواجهة مع خطر الإرهاب، بعد وصف تحركاتهم السلمية بالمؤامرة"