Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
وسائل إعلام فلسطينية: تجدد الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
ترسل إليك العناية الإلهية أحيانا هدايا جميلة غير متوقعة على الإطلاق، في أوقاتٍ لم تكن تظن أن أحدا يتذكّرك فيها أبدا، وظروفٍ لم تكن تعتقد أن حدثا ما يمكن أن يحدث لك فقط، ليغيرها على النحو الذي تشتهيه تماما.. لكنها تحدث. لا تعرف كيف، ولا متى بالضبط، فقط تعرف أنها تحدث. وأكاد أجزم أنها حدثت لنا جميعا مراتٍ ومرات. ينتبه بعضنا إليها فوراً، ويتلقفها بحماسة، ويعترف بأثرها الجميل عليه، ويتحدث عنها لنفسه وللآخرين، على سبيل الامتنان واستدراج مزيدٍ منها، وفقا للقاعدة القرآنية الموجزة؛ "لئن شكرتم لأزيدنكم". وبعضنا لا يعترف بها، لأنه لا يتقبلها إلا على سبيل أنها الاعتياد المنتظر والمتوقع، حتى لو لم تكن كذلك، وربما يتحاشاها بشكل مباشر أو غير مباشر، فتجده يستخسر أن يبتسم في وجه من أهدى له ابتسامةً وقت الخطوب التي تحيط به، ويستصعب أن يقول شكرا لمن يأخذ بيده حتى تمرّ العاصفة، ويتجنّب أن يستحسنها، أو يتحدث عنها حتى لنفسه، على اعتبار أن تلك المساعدة العابرة، وإن عظمت نتائجها، في النهاية، من أبسط واجبات ذلك الشخص المستحقة عليه، وبالتالي لن يستحق أن يشكره على تنفيذها، فلا شكر على واجب!
عرفت أولئك وعرفت هؤلاء، وعشت المواقف كلها تقريبا، وتقلبت بين ردود الأفعال في مراحل متعاقبةٍ من حياتي، فعرفت شيئا من تصاريف القدر وطرائقنا، نحن البشر، في التعامل معها.
كنت البارحة أعيش ظرفا نفسيا عصيبا، إثر موقفٍ كاد، لفرط بؤسه، أن يقضي على ما اشتهرت به من تفاؤلٍ في سنواتي الأخيرة.
لم أستطع أن أتجاوز ذلك الظرف العصيب الذي عشته وحدي تماما، على الرغم من كل محاولاتي المعتادة في مثل هذه الظروف، وعلى الرغم من خبرتي الكبيرة والمعتقة، والتي تراكمت سنين طويلة في مواجهة الشدائد النفسية مهما كانت، بحيل ذاتية متنوعة. كان الليل قد مضى ثلثاه، واقترب الفجر بلا نوم، ولا قراءة، ولا كتابة، ولا سماعة، وربما بلا تفكير أيضا. كنت أنتظر صلاة الفجر، وبعدها فليقض الله أمراً كان مفعولا، لكن ما جعلني أتجاوز الموقف، في النهاية، وقبيل نداء الصلاة، بسلام لم يكن متوقعا ولا منتظرا، كان مجرد هدية من هدايا الليل غير المتوقعة.
رسالة عابرة وصلت إلي من سيدةٍ لا أعرفها، لكنها تتابعني عبر تطبيق
سناب شات
أرسلت رسالتها في ذلك الوقت، وصادف أن فتحت هاتفي الصغير في اللحظة نفسها بعدما كان مغلقا. ومن بين الرسائل العديدة التي وجدتها في تطبيق سناب شات موجهة إلي، لم أختر إلا تلك الرسالة، بلا أي سبب مفهوم.
كانت السيدة تتحدث، في رسالتها، عن نفسها، لا عني، وتعرض أمامي مشكلتها لا مشكلتي. لم تطلب عوناً ولا مساعدة، لكنها، كما فهمت لاحقا، وجدتني أهلاً لأن تخبرني بهمومٍ ضاقت بها نفسها؛ عرضت
المشكلة
وأسبابها ونتائجها.. وخلصت إلى سيلٍ من الأسى الذي تواءمت معه في النهاية، لتواجه الغدر بوفاءٍ من نوع اكتشفته في عيون صغارها.. كنت أقرأ كمن يتصفح فصولا منسيةً من تاريخه الشخصي، فقد وجدت بين السطور ما أنقذني من ورطتي مع الأسى وأحزان الليل الطويل. وجدتني في اللحظة التي انتهيت فيها من قراءة الرسالة شخصا آخر تماما. حتى أنني للحظاتٍ نسيت ما كنت أفكر فيه، بل وتفاصيل الموقف الذي أحال ليلي إلى مشروع كابوس طويل، لأن يكون مشروع اكتشافٍ جديدٍ للذات من زاوية أخرى. كنت على سبيل الامتنان للقدر الذي حط رحاله بين تضاعيف ليلي الحزين بهيئة امرأةٍ مجهولة، أود مساعدة تلك المرأة، ولو على سبيل التواصل وحسب. تحدثنا، على
الكتابة
طويلا، قبل أن ننهي الحديث بأدعيةٍ متبادلةٍ تحت ظلال صلاة الفجر.. ونمت.
في الصباح، كنت أشعر أنني خفيفة جدا إلى الحد الذي أريد فيه كتابة مثل هذا المقال.
كمال عدوان
الصورة
الاحتلال يستهدف أطفالاً فلسطينيين خرجوا لجمع الحطب في غزة
الصورة
أبرز اغتيالات إسرائيل في الخارج لقادة ومثقفين فلسطينيين قبل العاروري
الصورة
دفن مرضى غزة أحياء... جريمة إسرائيلية في مستشفى كمال عدوان
الصورة
مطالبة بتحقيق دولي في دفن مواطنين أحياء بمستشفى كمال عدوان شمالي غزة
الصورة
مخاوف من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بمستشفى كمال عدوان في غزة