اللواء الثامن

قطع محتجون طريق دمشق - عمان الدولي، الأربعاء، واحتجزوا عناصر من قوات النظام السوري، احتجاجاً على اعتقال عنصرين من "اللواء الثامن" الذي يضم مقاتلين سابقين في المعارضة، وكانت تدعمه روسيا، قبل أن يتم استتباعه بـ"الأمن العسكري" التابع للنظام.

قتل مدني، وجرح طفل من نفس العائلة، اليوم الخميس، إثر قصف مدفعي لقوات النظام السوري، استهدف قرى وبلدات ريف حلب الغربي، ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها).

تجددت، لليوم الثالث على التوالي، الاحتجاجات في السويداء جنوبي سورية على سياسات حكومة النظام، في وقت تجددت أيضاً الاشتباكات بين عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي و"قسد" في أجزاء من حي غويران بالحسكة بعد حصار الأخيرة للعناصر في مبان بالحي.

تشير معطيات إلى أن دور "اللواء الثامن"، التابع لـ "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، يقترب من الانحسار في الجنوب السوري تحت ضغوط روسية تطالبه بالانخراط الكامل في محاربة تنظيم "داعش" في البادية السورية، وهو ما يلاقي رفضاً من قيادة اللواء حتى الآن.

تحاول روسيا سحب البساط من تحت "اللواء الثامن"، من خلال تحجيم دوره في محافظة درعا، بعد نسبهِ إلى "شعبة المخابرات العسكرية" التابعة للنظام السوري، والتضييق على عناصره من خلال اقتطاع الرواتب، وإرسالهم إلى البادية السورية لمواجهة خلايا تنظيم "داعش"

يواصل النظام السوري، اليوم الثلاثاء، عمليات التسوية للأفراد من عديد المناطق في محافظة درعا جنوبي البلاد، تزامناً مع اقتراب عملية التسوية والتمهيد لها في مدينة بصرى الشام معقل "اللواء الثامن",

يقترب النظام السوري من السيطرة على جل محافظة درعا بجنوب البلاد، بعد دخول مختلف القرى والبلدات هناك في تسويات معه بإشراف روسي، لتبقى المنطقة ساحة يتقاسم النفوذ فيها كل من الإيرانيين والروس.

جدد الجيش التركي، فجر اليوم الأربعاء، قصفه على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شماليّ سورية، فيما استبعد الرئيس المشترك لـ"مسد"، الجناح السياسي لـ"قسد" بدء عملية عسكرية تركية جديدة في الأراضي السورية.