قد تبدو لوحات الفنان الفلسطيني، رمزي المدهون (31 عاماً) عادية، لا إبداع فيها ولا جديد تقدّمه، عند مشاهدتها من خلف شاشة الحاسوب، ولكن عند النظر إليها عن قرب، ووجهاً لوجه، يختلف الحال كلياً وتظهر علامات الإعجاب والدهشة على وجه الناظر إليها، فقد اعتمد هذا الفنان الشاب تقنية فريدة في تقديم رؤيته الفنية.
يتمتع المدهون بقدرة عالية على رسم العديد من الأشكال والشخصيات الكرتونية، بجانب رموز صغيرة تحمل معاني كبيرة متعددة، وذلك على الجدران الإسمنتية الصماء، بواسطة أدوات فنية لا تزيد عن قلم رصاص لرسم الشكل الأوّلي، بالإضافة إلى قلم أسود لوضع اللمسات الأخيرة على اللوحة. وهذه البساطة هي نفسها سرّ تميّز أسلوبه.
يمارس المدهون الفنّ بأنواعه منذ عام 2000، كالرسم على اللوحات بواسطة الألوان الزيتية والعادية، بجانب النحت على الخشب أو الحرق عليه، ولكن منذ أربعة أشهر سعى الفنان الصاعد إلى تغيير النمط السائد واجتهد لإيجاد نوع جديد من الفن، عبر الرسم على التشققات التي تظهر في الجدران وبالمناطق المهمشة.
ويقول الفنان المدهون لـ"العربي الجديد"، إن الفن الجديد يعمل على إحياء الزوايا الميتة في البيت، التي لا تلفت الأنظار وإضفاء طابع جمالي حديث على الجدران الصماء، موضحاً أن الرسم في المناطق المهمشة بحاجة إلى دقة عالية وتركيز أثناء حركة اليدين، بجانب الوقت الطويل الذي تحتاجه اللوحة الواحدة.
ويضيف: "عندما أنجزتُ أوّل لوحة فنية، بعد نحو سبع ساعات من العمل المتواصل، عرضتها على بعض الأصدقاء، ولكنها لم تنل إعجابهم، وسمعت بعض الكلمات المحبطة، ومع ذلك لم ألق لهم بالاً، فعدت لوضع بعض اللمسات الفنية على اللوحة وتصويرها مرة أخرى لكي أنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي".
ولم تمض بضع ساعات على نشر رمزي لوحته الأولى، حتى بدأت الاتصالات ورسائل الإعجاب تنهال عليه من كل حدب وصوب، بعضها يسأل عن الفكرة ويثني على موهبته الفريدة، واتصالات ترغب في زيارة البيت والاطلاع على الرسومات عن قرب، أو طلب رسم بعض الأشكال داخل منازلهم ومنشآتهم.
وبعد نشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توجه المدهون إلى محركات البحث والشبكة العنكبوتية لكي يتعرف على طبيعة ذلك الفن ومن سبقه إليه، ولكنه لم يجد شيئاً، فقرر على إثر ذلك إطلاق اسم خاص على ذلك النوع من الرسم، سماه (Symbolic).
وبيّن المدهون أن اسم الفن الجديد استوحاه من الفن نفسه، بمعنى رسم لوحات صغيرة قريبة من الرموز على المناطق المهمشة بقلم قاتم غالباً ما يكون الأسود، موضحاً أنه تمكن خلال ثلاثة أشهر من إنجاز نحو 25 لوحة فنية متعددة الأشكال ومختلفة الأفكار.
اقرأ أيضاً: رسّام جداريات فلسطيني يسخر الفن لإعالة أسرته
ويتخذ المدهون من الرسم هواية أساسية بجانب عمله في التجارة، فيما يتوقف رسم اللوحات بواسطة فن لـ(Symbolic) على عاملين: إيجاد الفكرة التي تتناسب مع المكان المتوفر، أو البحث عن مكان بما يتوافق مع الفكرة الموجودة.
يتمتع المدهون بقدرة عالية على رسم العديد من الأشكال والشخصيات الكرتونية، بجانب رموز صغيرة تحمل معاني كبيرة متعددة، وذلك على الجدران الإسمنتية الصماء، بواسطة أدوات فنية لا تزيد عن قلم رصاص لرسم الشكل الأوّلي، بالإضافة إلى قلم أسود لوضع اللمسات الأخيرة على اللوحة. وهذه البساطة هي نفسها سرّ تميّز أسلوبه.
يمارس المدهون الفنّ بأنواعه منذ عام 2000، كالرسم على اللوحات بواسطة الألوان الزيتية والعادية، بجانب النحت على الخشب أو الحرق عليه، ولكن منذ أربعة أشهر سعى الفنان الصاعد إلى تغيير النمط السائد واجتهد لإيجاد نوع جديد من الفن، عبر الرسم على التشققات التي تظهر في الجدران وبالمناطق المهمشة.
ويقول الفنان المدهون لـ"العربي الجديد"، إن الفن الجديد يعمل على إحياء الزوايا الميتة في البيت، التي لا تلفت الأنظار وإضفاء طابع جمالي حديث على الجدران الصماء، موضحاً أن الرسم في المناطق المهمشة بحاجة إلى دقة عالية وتركيز أثناء حركة اليدين، بجانب الوقت الطويل الذي تحتاجه اللوحة الواحدة.
ويضيف: "عندما أنجزتُ أوّل لوحة فنية، بعد نحو سبع ساعات من العمل المتواصل، عرضتها على بعض الأصدقاء، ولكنها لم تنل إعجابهم، وسمعت بعض الكلمات المحبطة، ومع ذلك لم ألق لهم بالاً، فعدت لوضع بعض اللمسات الفنية على اللوحة وتصويرها مرة أخرى لكي أنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي".
ولم تمض بضع ساعات على نشر رمزي لوحته الأولى، حتى بدأت الاتصالات ورسائل الإعجاب تنهال عليه من كل حدب وصوب، بعضها يسأل عن الفكرة ويثني على موهبته الفريدة، واتصالات ترغب في زيارة البيت والاطلاع على الرسومات عن قرب، أو طلب رسم بعض الأشكال داخل منازلهم ومنشآتهم.
وبعد نشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توجه المدهون إلى محركات البحث والشبكة العنكبوتية لكي يتعرف على طبيعة ذلك الفن ومن سبقه إليه، ولكنه لم يجد شيئاً، فقرر على إثر ذلك إطلاق اسم خاص على ذلك النوع من الرسم، سماه (Symbolic).
وبيّن المدهون أن اسم الفن الجديد استوحاه من الفن نفسه، بمعنى رسم لوحات صغيرة قريبة من الرموز على المناطق المهمشة بقلم قاتم غالباً ما يكون الأسود، موضحاً أنه تمكن خلال ثلاثة أشهر من إنجاز نحو 25 لوحة فنية متعددة الأشكال ومختلفة الأفكار.
اقرأ أيضاً: رسّام جداريات فلسطيني يسخر الفن لإعالة أسرته
ويتخذ المدهون من الرسم هواية أساسية بجانب عمله في التجارة، فيما يتوقف رسم اللوحات بواسطة فن لـ(Symbolic) على عاملين: إيجاد الفكرة التي تتناسب مع المكان المتوفر، أو البحث عن مكان بما يتوافق مع الفكرة الموجودة.