مشتل للنباتات وسط العاصمة أبو ظبي (Getty)
يضخ الكثيرون من المستثمرين في الإمارات المزيد من الأموال في مجال تنسيق الحدائق العامة والاستثمار في تقديم خدمات نوعية لروّادها الذين بلغوا العام الفائت أكثر من 9 ملايين زائر. وبالإضافة إلى مشاركة المستثمرين للحكومة، تخصص دبي نحو 27 مليون درهم (7.4 ملايين دولار) للإنفاق على الحدائق وتطويرها، مع التخطيط لافتتاح نحو 16 حديقة جديدة خلال العامين الحالي والمقبل، لتنضم إلى أكثر من 150 حديقة ما بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة تتخلل المنشآت السكنية.
أما في أبو ظبي فهناك 9 حدائق كبرى أبرزها متنزه خليفة والخالدية، والعاصمة، بالإضافة إلى عشرات الحدائق الصغيرة ضمن المجمعات والكتل السكنية، وقد حققت بلدية أبو ظبي خطتها الرامية إلى توسيع الرقعة الخضراء لتصل إلى 25 متراً مربعاً لكل مواطن.
وعلى مدار الأعوام الخمسة بين 2015-2019 تعتزم أبو ظبي تنفيذ 64 مشروعاً للحدائق والمتنزهات الترفيهية وطرحها في المناقصات، منها 25 مشروعاً داخل جزيرة أبو ظبي و39 حديقة ومتنزها في البرّ الرئيسي بالعاصمة.
يقول رئيس قسم الحدائق في بلدية دبي، محمد الفردان، إن دبي تستقبل سنوياً نحو 15 مليون سائح، بالإضافة إلى المواطنين والوافدين العاملين بالإمارة، وهؤلاء في حاجة إلى متنزهات وحدائق ترفيهية تقدّم خدمات ذات جودة عالية، "وهو ما نسعى له من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن وجود خطة طموحة قبل استضافة معرض "إكسبو 2020" من أجل زيادة الرقعة الخضراء، والحدائق صديقة البيئة".
يضيف لـ "العربي الجديد" أن هناك خطة لتأهيل الحدائق القائمة بالفعل، وإضافة خدمات لها، مثل ألعاب الأطفال ودورات مياه مخصصة لذوي الحاجات الخاصة، فضلاً عن تخصيص قطعة أرض لكل مخطط سكني تحت الإنشاء، تمهيداً لإنشاء حديقة عامة به يتم البدء فيها بمجرد وصول البناء إلى 65% من حجمها.
بدوره، يشرح مدير بلدية دبي، حسين بن ناصر لوتاه، أن دبي تضم حديقة "ميراكل غاردن" أكبر حديقة طبيعية في العالم على مساحة 72 ألف متر مربع، وبامتداد 4 كيلو مترات، وفيها نحو 45 مليون زهرة طبيعية. ويوضح أنها ليست مجرد حديقة، ففيها أكبر جدار في العالم من الزهور، مشيراً إلى أن البلدية تسعى إلى كسر الرقم المسجل في موسوعة غينس للأرقام القياسية، وقد استقبلت الحديقة في عامها الأول 2013-2014 مليون زائر.
وحسب لوتاه "نشرت البلدية أخيراً على شواطئ دبي نوعاً من النخيل الذكي يزود مرتادي الشواطئ بخدمة الإنترنت، ويمكنهم من شحن هواتفهم النقالة، وهو مشروع يهدف إلى دمج الطبيعة بالمتنزهات، والحدائق بالتكنولوجيا الذكية". وهو جزء من مشروع أكبر يتضمن إنشاء 80 نخلة ذكية بخصائص عدة، منها توفير الظل لمستخدميها، فضلاً عن شاشة ذكية تعمل باللمس، تعمل بلغات مختلفة لخدمة سكان دبي وزوارها.
اقرأ أيضا: المدن الذكية في العالم العربي
في السياق ذاته، يقول مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية أبو ظبي المهندس محمد أحمد العامري إن بلدية أبو ظبي ومواكبةً لحركة التطور العمراني التي تشهدها الإمارة، بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي إنشاء وتطوير 5 حدائق بمساحة إجمالية تقدر بـ 60 ألف متر مربع، وذلك استجابة لحاجات السكان من توفير متنزه طبيعي وترفيهي، وزيادة الرقعة الخضراء والتشجيع على ممارسة الرياضة.
أما في أبو ظبي فهناك 9 حدائق كبرى أبرزها متنزه خليفة والخالدية، والعاصمة، بالإضافة إلى عشرات الحدائق الصغيرة ضمن المجمعات والكتل السكنية، وقد حققت بلدية أبو ظبي خطتها الرامية إلى توسيع الرقعة الخضراء لتصل إلى 25 متراً مربعاً لكل مواطن.
وعلى مدار الأعوام الخمسة بين 2015-2019 تعتزم أبو ظبي تنفيذ 64 مشروعاً للحدائق والمتنزهات الترفيهية وطرحها في المناقصات، منها 25 مشروعاً داخل جزيرة أبو ظبي و39 حديقة ومتنزها في البرّ الرئيسي بالعاصمة.
يقول رئيس قسم الحدائق في بلدية دبي، محمد الفردان، إن دبي تستقبل سنوياً نحو 15 مليون سائح، بالإضافة إلى المواطنين والوافدين العاملين بالإمارة، وهؤلاء في حاجة إلى متنزهات وحدائق ترفيهية تقدّم خدمات ذات جودة عالية، "وهو ما نسعى له من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن وجود خطة طموحة قبل استضافة معرض "إكسبو 2020" من أجل زيادة الرقعة الخضراء، والحدائق صديقة البيئة".
يضيف لـ "العربي الجديد" أن هناك خطة لتأهيل الحدائق القائمة بالفعل، وإضافة خدمات لها، مثل ألعاب الأطفال ودورات مياه مخصصة لذوي الحاجات الخاصة، فضلاً عن تخصيص قطعة أرض لكل مخطط سكني تحت الإنشاء، تمهيداً لإنشاء حديقة عامة به يتم البدء فيها بمجرد وصول البناء إلى 65% من حجمها.
بدوره، يشرح مدير بلدية دبي، حسين بن ناصر لوتاه، أن دبي تضم حديقة "ميراكل غاردن" أكبر حديقة طبيعية في العالم على مساحة 72 ألف متر مربع، وبامتداد 4 كيلو مترات، وفيها نحو 45 مليون زهرة طبيعية. ويوضح أنها ليست مجرد حديقة، ففيها أكبر جدار في العالم من الزهور، مشيراً إلى أن البلدية تسعى إلى كسر الرقم المسجل في موسوعة غينس للأرقام القياسية، وقد استقبلت الحديقة في عامها الأول 2013-2014 مليون زائر.
وحسب لوتاه "نشرت البلدية أخيراً على شواطئ دبي نوعاً من النخيل الذكي يزود مرتادي الشواطئ بخدمة الإنترنت، ويمكنهم من شحن هواتفهم النقالة، وهو مشروع يهدف إلى دمج الطبيعة بالمتنزهات، والحدائق بالتكنولوجيا الذكية". وهو جزء من مشروع أكبر يتضمن إنشاء 80 نخلة ذكية بخصائص عدة، منها توفير الظل لمستخدميها، فضلاً عن شاشة ذكية تعمل باللمس، تعمل بلغات مختلفة لخدمة سكان دبي وزوارها.
اقرأ أيضا: المدن الذكية في العالم العربي
في السياق ذاته، يقول مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية أبو ظبي المهندس محمد أحمد العامري إن بلدية أبو ظبي ومواكبةً لحركة التطور العمراني التي تشهدها الإمارة، بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي إنشاء وتطوير 5 حدائق بمساحة إجمالية تقدر بـ 60 ألف متر مربع، وذلك استجابة لحاجات السكان من توفير متنزه طبيعي وترفيهي، وزيادة الرقعة الخضراء والتشجيع على ممارسة الرياضة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
