ينفق الإماراتيون ملايين الدولارات سنوياً لتحديث منازلهم(مروان نعماني/فرانس برس)
تسجل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً متقدماً في صناعة التصاميم الفاخرة، ومنها التصاميم الخاصة بالأثاث، بدءاً من الأقمشة وصولاً إلى ألوان الصباغ المتعددة مروراً بالأثاث الأنيق والمتطور.
ينفق الإماراتيون ملايين الدولارات سنوياً لتحديث منازلهم، وفق التصاميم العالمية، الأمر الذي دفع كبريات شركات التصاميم في العالم إلى افتتاح فروع لها في الإمارات، وقد تمكنت دُور التصاميم العريقة في العالم، من الدخول إلى السوق الإماراتي والانطلاق منه نحو أسواق الخليج. نجحت السلطات في الإمارات خلال السنوات الماضية في جذب أشهر مصممي المفروشات في العالم إلى البلاد، خاصة إلى إمارة دبي، نظراً لورشة الإعمار التي تشهدها الإمارة باستمرار.
إلى ذلك، نجحت السلطات أيضاً في جذب المئات من أكبر المهندسين في العالم لوضع تصاميم الأبراج الشاهقة، بما يتناسب وبيئة الإمارة، وقد نجحت دبي في المزج ما بين الحداثة والأسلوب العربي. بحسب مؤشر ثقة المستهلكين في إمارة دبي في الربع الثاني من عام 2014، فإن 28% من المشاركين أبدوا استعدادهم لإنفاق الأموال على تحديث منازلهم وتحديث الأثاث والتصاميم الخاصة.
وتعد هذه النسبة بحسب المؤشر هامة جداً، حيث يتمتع الإماراتيون بقدرات مالية تسمح لهم بتحديث التصاميم الداخلية بشكل مستمر، الأمر الذي يساهم في ارتفاع العائدات المالية لشركات الهندسة الداخلية. في عام 2015، أطلقت السلطات الإماراتية تسمية عام الابتكار، وفي هذا الصدد تحاول شركات الهندسة الداخلية تطوير أدائها بما يتناسب وتسمية العام، وقد نجحت بعض الشركات في وضع تصاميم مبتكرة، خاصة ما يطلق عليها التصاميم الذكية، بالنسبة إلى الشقق السكنية الصغيرة والمتوسطة.
ففي الإمارات، حيث ارتفاع الطلب على الشقق الصغيرة نظراً للعمالة الأجنبية الوافدة، تمكنت الشركات من إدخال التصاميم الذكية إلى حيز التطبيق، وقد أثبت المعارض العقارية التي أقيمت هذا العام في الإمارات نجاح إطلاق مجموعات كبيرة للتصاميم الذكية، والتي لاقت رواجاً كبيراً.
وفق الخبراء في مجال التصاميم الداخلية، فإن الإنفاق السنوي في الإمارات في مجال الديكورات والتجهيزات يشكل 30% من إجمالي تكاليف المشاريع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تصل التكلفة إلى أكثر من ثمانية بلايين دولار.
بحسب التقارير الصادرة من المؤسسات الدولية الخاصة برصد حجم الاستثمارات في التصاميم داخل دول الخليج، أظهرت "فينتشرز ميدل إيست"، والتي أجرت تقريراً شاملاً عن سوق الهندسة الداخلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واحتمالات نموها، أن الانتهاء من مشاريع إنشاء بقيمة 70 بليون دولار سيساهم بنمو كبير لعقود الهندسة الداخلية، وأن السوق الإماراتي يستحوذ على نسبة 50 % من الإنفاق الخليجي لتحديث الأثاث وبناء التصاميم الفاخرة، وتوقع التقرير أن تشهد الإمارات العربية المتحدة في السنوات المقبلة، خاصة مع إطلاق خطة أبوظبي 2030، ارتفاعاً كبيراً في سوق التصاميم الفاخرة، والديكورات، إذ ستتمكن خطة أبوظبي لعام 2030 من جذب كبريات الشركات العالمية المختصة في هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاريع البناء التي بدأت منذ عام، بعد إعلان انطلاق معرض أكسبو 2020، سيساهم في ارتفاع الطلب على التصاميم الخاصة بالهندسة الداخلية في إمارة دبي.
إقرأ أيضا: التأمين الأردني... فرص استثمارية واعدة
ينفق الإماراتيون ملايين الدولارات سنوياً لتحديث منازلهم، وفق التصاميم العالمية، الأمر الذي دفع كبريات شركات التصاميم في العالم إلى افتتاح فروع لها في الإمارات، وقد تمكنت دُور التصاميم العريقة في العالم، من الدخول إلى السوق الإماراتي والانطلاق منه نحو أسواق الخليج. نجحت السلطات في الإمارات خلال السنوات الماضية في جذب أشهر مصممي المفروشات في العالم إلى البلاد، خاصة إلى إمارة دبي، نظراً لورشة الإعمار التي تشهدها الإمارة باستمرار.
إلى ذلك، نجحت السلطات أيضاً في جذب المئات من أكبر المهندسين في العالم لوضع تصاميم الأبراج الشاهقة، بما يتناسب وبيئة الإمارة، وقد نجحت دبي في المزج ما بين الحداثة والأسلوب العربي. بحسب مؤشر ثقة المستهلكين في إمارة دبي في الربع الثاني من عام 2014، فإن 28% من المشاركين أبدوا استعدادهم لإنفاق الأموال على تحديث منازلهم وتحديث الأثاث والتصاميم الخاصة.
وتعد هذه النسبة بحسب المؤشر هامة جداً، حيث يتمتع الإماراتيون بقدرات مالية تسمح لهم بتحديث التصاميم الداخلية بشكل مستمر، الأمر الذي يساهم في ارتفاع العائدات المالية لشركات الهندسة الداخلية. في عام 2015، أطلقت السلطات الإماراتية تسمية عام الابتكار، وفي هذا الصدد تحاول شركات الهندسة الداخلية تطوير أدائها بما يتناسب وتسمية العام، وقد نجحت بعض الشركات في وضع تصاميم مبتكرة، خاصة ما يطلق عليها التصاميم الذكية، بالنسبة إلى الشقق السكنية الصغيرة والمتوسطة.
ففي الإمارات، حيث ارتفاع الطلب على الشقق الصغيرة نظراً للعمالة الأجنبية الوافدة، تمكنت الشركات من إدخال التصاميم الذكية إلى حيز التطبيق، وقد أثبت المعارض العقارية التي أقيمت هذا العام في الإمارات نجاح إطلاق مجموعات كبيرة للتصاميم الذكية، والتي لاقت رواجاً كبيراً.
وفق الخبراء في مجال التصاميم الداخلية، فإن الإنفاق السنوي في الإمارات في مجال الديكورات والتجهيزات يشكل 30% من إجمالي تكاليف المشاريع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تصل التكلفة إلى أكثر من ثمانية بلايين دولار.
بحسب التقارير الصادرة من المؤسسات الدولية الخاصة برصد حجم الاستثمارات في التصاميم داخل دول الخليج، أظهرت "فينتشرز ميدل إيست"، والتي أجرت تقريراً شاملاً عن سوق الهندسة الداخلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي واحتمالات نموها، أن الانتهاء من مشاريع إنشاء بقيمة 70 بليون دولار سيساهم بنمو كبير لعقود الهندسة الداخلية، وأن السوق الإماراتي يستحوذ على نسبة 50 % من الإنفاق الخليجي لتحديث الأثاث وبناء التصاميم الفاخرة، وتوقع التقرير أن تشهد الإمارات العربية المتحدة في السنوات المقبلة، خاصة مع إطلاق خطة أبوظبي 2030، ارتفاعاً كبيراً في سوق التصاميم الفاخرة، والديكورات، إذ ستتمكن خطة أبوظبي لعام 2030 من جذب كبريات الشركات العالمية المختصة في هذا المجال، بالإضافة إلى ذلك، فإن مشاريع البناء التي بدأت منذ عام، بعد إعلان انطلاق معرض أكسبو 2020، سيساهم في ارتفاع الطلب على التصاميم الخاصة بالهندسة الداخلية في إمارة دبي.
إقرأ أيضا: التأمين الأردني... فرص استثمارية واعدة
المزيد في مجتمع
