مراهق بالغ من العمر أحد عشرعاما يضع على جواله مقاطع إباحية، طفلة عمرها ثماني سنوات فتحت جهاز والدها فشاهدت-مع الأسف- ما كان يشاهده، شاب أدمن ممارسة العادة السرية، عروس في ليلة عرسها تصيبها الصدمة فتصاب بتشنجات لم تعالج منها إلا بعد الذهاب لطبيب نفسي متخصص، ممارسات خاطئة غير شرعية بين زوجين في العلاقة الخاصة، علاقات مفتوحه بين الفتيات والشباب عبر الشات أو غيره.
أسئلة موجهة من الطفل لوالديه فلا يجيبون عنها بدعوى الحرج والعيب وأن هذا ليس من شأنك الآن..
ردود أفعال عنيفه تجاه الطفل إذا ما سأل أو استفهم أو اكتشف أنه يرتكب خطأ ما وكأنهم ملائكة منزهون.
ثم ماذا بعد؟
ماذا بعد مجتمع مفتوح، إنترنت متاح في يد الجميع حتى الطفل الذي لم يبلغ بعد العاشرة، غرائز تثار هنا وهناك يهرب منها الأبوان في دور السينما فتلحق بهم في الشوارع أو النوادي الرياضية يحتمون منها بأسوار مدارسهم وجامعاتهم فتلاحقهم كظلهم الذي لا يتوارى عنهم، يكتفون ببيوتهم علها تكون حصنا لهم فتطل برأسها من جهاز يتم التحكم فيه عن بعد أو من خلال هاتف خلوي قد يتنقل به المراهق من غرفة المعيشة إلى غرفته أو حتى إلى بيت الخلاء.
اقرأ أيضا:ثورة على التابوهات
آباء وأمهات يعانون مع مراهقيهم بل ويصرخون... وفي نفس الوقت نسمع تلك الكلمة الغريبة:
عيب!
أي عيب هذا وقد أصبحت مجتمعاتنا على شفا الانهيار.
أي عيب هذا الذى تتحدث عنه وولدك يرى ما لا تعرفه أنت من خلال جهاز صغير يفتح عليه الدنيا بأسرها.
أي عيب وهناك صحبة سوء..
أي عيب وولدك الصغير قد يفهم ما كان يستعصي عليك فهمه عندما كنت في مثل عمره.
من هنا ندق ناقوس الخطر.. ليس لبث روح الإحباط.. بل لنشر الوعي فيما بيننا حتى يفهم كل أب وكل أم أنه ليس عيبا.. بل من الواجب علينا تبعا للشرع الذي وضعه الله لنا أن نقوم بتوعية أبنائنا لأن العالم لم يصبح فقط قرية صغيرة.. بل أصبح غرفة صغيرة وجهازاً محمولا.
ماذا يجب أن نفعل؟
1- قبل أن تتفوه بكلمات "عيب" و "ميصحش" التي فرضتها علينا تقاليد بالية.. راجع كلام الله وكيف أرشدنا من خلال الآيات التي تتحدث عن:
- خلق الإنسان وتطورات الجنين.
- تعليم أبنائنا معنى الاستئذان.
- قصة آدم... يوسف... لوط عليهم السلام.
- آداب الجماع.
حيث يعرضها علينا المولى عز وجل في صورة كلمات راقية لا تخدش الحياء.
2- يتجلى في سنة حبيبنا المصطفى، النبي محمد، الكثير من القصص التي تشير إلى كيفية الطهر من الحيض والجنابة.
3- توعية كل طفل حسب عمره.. فالطفل البالغ من العمر خمسة أعوام لا يعقل أن أقوم بتوعيته مثل المراهق البالغ من العمر خمسة عشر عاما.. أو العكس.
4- تعليم الطفل خصوصية جسده منذ الصغر.
5- القدوة.. ثم القدوة.. ثم القدوة.. فلا تنه أبناءك عن شيء وأنت تقوم بعكسه.
6- جميل أن يرى الأطفال دوما علاقة الأم والأب في صورة إيجابية فلا مانع من أن يروك تقوم بتقبيل أمهم.
ولا مانع من أن تحتضني أبيهم أمامهم ولا تمتنعا عن ذلك بدعوى "العيب" وأن ذلك سيجعل الأبناء ينظرون نظرة دونية لكما أو أنهم سيفكرون في الموقف بصورة مختلفة.. بل سيجعلهم ذلك يشعرون بأن الزواج هو نعمة قد وهبها الله لخليفته في الأرض حتى يعيش كل من آدم وحواء في كنف بعضهما البعض وحتى يسكن كل منهما للآخر.. وأن إعمار الأرض يحتاج لآدم وحواء كتفا بكتف وقلبا بقلب.
اقرأ أيضا:ضحايا الجهل الجنسي... قصص وعبر
ردود أفعال عنيفه تجاه الطفل إذا ما سأل أو استفهم أو اكتشف أنه يرتكب خطأ ما وكأنهم ملائكة منزهون.
ثم ماذا بعد؟
ماذا بعد مجتمع مفتوح، إنترنت متاح في يد الجميع حتى الطفل الذي لم يبلغ بعد العاشرة، غرائز تثار هنا وهناك يهرب منها الأبوان في دور السينما فتلحق بهم في الشوارع أو النوادي الرياضية يحتمون منها بأسوار مدارسهم وجامعاتهم فتلاحقهم كظلهم الذي لا يتوارى عنهم، يكتفون ببيوتهم علها تكون حصنا لهم فتطل برأسها من جهاز يتم التحكم فيه عن بعد أو من خلال هاتف خلوي قد يتنقل به المراهق من غرفة المعيشة إلى غرفته أو حتى إلى بيت الخلاء.
اقرأ أيضا:ثورة على التابوهات
آباء وأمهات يعانون مع مراهقيهم بل ويصرخون... وفي نفس الوقت نسمع تلك الكلمة الغريبة:
عيب!
أي عيب هذا وقد أصبحت مجتمعاتنا على شفا الانهيار.
أي عيب هذا الذى تتحدث عنه وولدك يرى ما لا تعرفه أنت من خلال جهاز صغير يفتح عليه الدنيا بأسرها.
أي عيب وهناك صحبة سوء..
أي عيب وولدك الصغير قد يفهم ما كان يستعصي عليك فهمه عندما كنت في مثل عمره.
من هنا ندق ناقوس الخطر.. ليس لبث روح الإحباط.. بل لنشر الوعي فيما بيننا حتى يفهم كل أب وكل أم أنه ليس عيبا.. بل من الواجب علينا تبعا للشرع الذي وضعه الله لنا أن نقوم بتوعية أبنائنا لأن العالم لم يصبح فقط قرية صغيرة.. بل أصبح غرفة صغيرة وجهازاً محمولا.
ماذا يجب أن نفعل؟
1- قبل أن تتفوه بكلمات "عيب" و "ميصحش" التي فرضتها علينا تقاليد بالية.. راجع كلام الله وكيف أرشدنا من خلال الآيات التي تتحدث عن:
- خلق الإنسان وتطورات الجنين.
- تعليم أبنائنا معنى الاستئذان.
- قصة آدم... يوسف... لوط عليهم السلام.
- آداب الجماع.
حيث يعرضها علينا المولى عز وجل في صورة كلمات راقية لا تخدش الحياء.
2- يتجلى في سنة حبيبنا المصطفى، النبي محمد، الكثير من القصص التي تشير إلى كيفية الطهر من الحيض والجنابة.
3- توعية كل طفل حسب عمره.. فالطفل البالغ من العمر خمسة أعوام لا يعقل أن أقوم بتوعيته مثل المراهق البالغ من العمر خمسة عشر عاما.. أو العكس.
4- تعليم الطفل خصوصية جسده منذ الصغر.
5- القدوة.. ثم القدوة.. ثم القدوة.. فلا تنه أبناءك عن شيء وأنت تقوم بعكسه.
6- جميل أن يرى الأطفال دوما علاقة الأم والأب في صورة إيجابية فلا مانع من أن يروك تقوم بتقبيل أمهم.
ولا مانع من أن تحتضني أبيهم أمامهم ولا تمتنعا عن ذلك بدعوى "العيب" وأن ذلك سيجعل الأبناء ينظرون نظرة دونية لكما أو أنهم سيفكرون في الموقف بصورة مختلفة.. بل سيجعلهم ذلك يشعرون بأن الزواج هو نعمة قد وهبها الله لخليفته في الأرض حتى يعيش كل من آدم وحواء في كنف بعضهما البعض وحتى يسكن كل منهما للآخر.. وأن إعمار الأرض يحتاج لآدم وحواء كتفا بكتف وقلبا بقلب.
اقرأ أيضا:ضحايا الجهل الجنسي... قصص وعبر