كأس فرنسا مجهولة المصير: قصة لقب تولوز المختفية في ظروف غامضة

29 ابريل 2023
تريد جماهير تولوز رؤية نجومها يحققون لقب كأس فرنسا (جيرون ميسون/Getty)
+ الخط -

ما زال عشاق فريق تولوز يتذكرون بمرارة تتويجهم الوحيد بلقب كأس فرنسا عام 1957 أمام فريق أنجيه، إذ احتفلوا باللقب بضعة أعوام قبل أن يعيشوا صدمة اختفائها وسط ظروف لا تزال مجهولة حتى الآن، وعجز المحققون عن كشف خيوط القضية رغم مرور عشرات السنوات.

ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الجمعة، تفاصيل قصة اختفاء الكأس الوحيدة التي توج بها النادي "البنفسجي" في تسميته القديمة، عندما كان يطلق عليه نادي الاتحاد الرياضي لتولوز، قبل أن يتغير إلى اسمه الحالي بداية من عام 1979.

مقر النادي

تحمل النسخة الوحيدة التي توج بها فريق تولوز في طياتها الكثير من الخبايا التي تبقى تثير الجدل، حيث اعترف الحارس السابق للفريق، غي روسيل، وهو آخر من بقي من الجيل المتوج بها، بأن الكأس عرضت في مقر الفريق لغاية تغيير مكانه، وبعدها اختفت عن الأنظار لغاية الآن.

تأجيل تقديمها

صادف تتويج النادي الفرنسي بالكأس خوض مباراة بالغة الأهمية ضد بطل كأس إنكلترا في نفس السنة وهو فريق أستون فيلا، إذ تأجل تتويجهم بالكأس إلى غاية خوض هذه المواجهة، ولحسن حظهم أنهم كانوا في أفضل حالاتهم وتفوقوا على فريق "الفيلانس" في العاصمة باريس.

الإهمال

لعل أبرز الأسباب التي أدت لاختفاء الكأس هي عدم إدراك جيل 1957 بأهمية هذا التتويج، وأهمل مجلس الإدارة واجبهم لحفظها، كما زاد لاعبو الجيل القديم من سوء الوضع بعدم طرح أسئلة تخص لقبهم، حيث استغرب غي روسيل الأمر عندما أخبره الصحافي بأن الكأس مختفية منذ سنوات، فقال: "هل حقاً ما تقوله؟".

نجوم عرب لتضميد الجراح

لا شك أن الجيل الحالي من مشجعي فريق تولوز لم يسبق لهم أن رأوا كأس فرنسا الوحيدة التي توجوا بها، وبقيت جرحاً لم ولن يُنسى سوى بتتويج في نسخة 2023، عبر مباراة سيقودها نجوم عرب تألقوا هذا الموسم، وعلى رأسهم الثنائي، الجزائري فارس شايبي، والمغربي زكريا أبو خلال.

المساهمون