7 أيام قبل مونديال قطر: أساطير ارتدوا رقم 7

13 نوفمبر 2022
تألق أساطير الرقم 7 في عالم الساحرة المستديرة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

بقيت 7 أيام على انطلاق مونديال 2022 في قطر، وسط ترقّب الجماهير الرياضية، التي تستعد لرؤية نجومها المفضلين، إلا أن الذاكرة لا تزال تستعيد ما فعله عدد من الأساطير، الذين حملوا رقم 7 في تاريخ مشاركتهم بكؤوس العالم، بفضل أهدافهم الساحرة، وتمريراتهم المميزة، وقوتهم البدنية الكببرة.

صحيح أن من ارتدى رقم 7 في عالم الساحرة المستديرة كثير من النجوم الكبار عبر التاريخ، لكن هناك أسماء استطاعت حفر اسمها بأحرف من ذهب في ذاكرة الجماهير الرياضية، التي تستعيد دائماً ذكرياتها معهم، بسبب الإنجازات في كؤوس العالم، أو الأهداف الرائعة، أو قدرتهم على حسم المباريات بتمريراتهم السحرية.

ملك اللعب النظيف

يُعد الراحل، غايتانو شيريا، أحد 6 لاعبين في تاريخ أوروبا الذين تُوجوا بجميع الألقاب الدولية على مستوى الأندية والمنتخبات، ليصنع صاحب الرقم 7 اسمه بأحرف من ذهب بين أساطير "الساحرة المستديرة"، نتيجة صلابة في الخط الخلفي لمنتخب إيطاليا، ما جعله أحد أقوى المدافعين، الذين شاهدتهم الجماهير الرياضية.

وأطلق على الراحل غايتانو شيريا لقب "ملك اللعب النظيف"، كونه لم ينل أي بطاقة صفراء أو حمراء طوال مسيرته الاحترافية، بالإضافة إلى أنه أحد أبرز العناصر، الذين ساهموا بتحقيق منتخب إيطاليا لقب كأس العالم 1982، عندما تغلبوا على ألمانيا في النهائي (3-1).

أسطورة الأرجنتين

مجرد ذكر اسم، خورخي بوروتشاغا، أسطورة منتخب الأرجنتين السابق بين الجماهير الرياضية، يجعل الجميع بلا استثناء يعود إلى تذكّر ما فعله في نهائي كأس العالم 1986، عندما سجل هدف الانتصار في شباك منتخب ألمانيا، بالمباراة النهائية التي انتهت لصالح رفاق الراحل مارادونا (3-2).

صاحب لقطة مونديال 1994

لا يختلف أحد أن منتخب البرازيل في نسخة كأس العالم، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، يُعد أحد أقوى التشكيلات في تاريخ "السامبا"، لكن ما فعله بيبيتو أمام منتخب هولندا في ربع النهائي، جعل العديد من اللاعبين يقلدون ما فعله. واستطاع بيبيتو تسجيل الهدف الثاني لصالح منتخب البرازيل، بعدما استعرض مهاراته الفنية الكبيرة، عبر مراوغة حارس منتخب هولندا، ليقوم بعدها بالاحتفال بطريقة هز يديه لطفل صغير، ما جعل العديد من اللاعبين بعدها يقومون بتقليد هذه الحركة.

قائد فرنسا

يُعتبر ديدييه ديشان أحد أبرز القادة، الذين مروا بتاريخ منتخب فرنسا، بعدما ساهم بتحقيق "الديوك" لقب كأس العالم التي أقيمت في عام 1998، بفضل دوره التكاملي، الذي لعبه في جميع المواجهات التي خاضها. وبعد اعتزاله توجه لعالم التدريب، وقاد منتخب فرنسا إلى تحقيق لقب مونديال روسيا 2018.

المحارب فيغو

اشتهر لويس فيغو قائد منتخب البرتغال السابق، بشخصيته القوية والمحاربة، إذ لعب دوراً أساسياً في نهضة بلاده الكروية، بعدما احترف لكبار الأندية، لكنه خطف الأنظار في "يورو 2004"، وكأس العالم 2006 في ألمانيا، بسبب ما فعله حينها ببعض المواجهات، خاصة أمام منتخب هولندا في دور الـ16.

الهدّاف الأنيق

خطّ ديفيد فيا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ منتخب إسبانيا، بعدما ساهم بتتويج بلاده بلقب مونديال 2010، بفضل الأهداف الحاسمة والأنيقة التي سجلها في شباك منافسيه طوال المسابقة الدولية، إذ وصلت حصيلته إلى 5 أهداف، جعلته يسرق الأضواء من الجميع.

باستيان شفاينشتايغر

لعب، باستيان شفاينشتايغر، دوراً أساسياً في تتويج منتخب ألمانيا بلقب كأس العالم، الذي أقيم في البرازيل عام 2014، ما جعله أحد أبرز أساطير "الساحرة المستديرة" الذين ارتدوا القميص رقم 7 بسبب لمساته الساحرة وتمريراته المميزة، وقدرته على افتكاك الكرة من منافسيه.

 

المساهمون