5 نقاط مضيئة في المنتخب المصري رغم التعادل مع الجزائر

5 نقاط مضيئة في المنتخب المصري رغم التعادل مع الجزائر

16 أكتوبر 2023
مدرب منتخب مصر استفاد من المباريات الودية (أيمن عارف/Getty)
+ الخط -

حصد المنتخب المصري لكرة القدم، 5 نقاط مضيئة من وراء تعادله مع الجزائر (1ـ1)، في المباراة الودية التي جرت بينهما، مساء الاثنين، على استاد هزاع بن زايد بدولة الإمارات، ضمن تحضيرات الفريقين لبدء تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.

وحقق منتخب مصر عدة مكاسب من وراء التعادل مع الجزائر في بروفة قوية، قدّم خلالها البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني، أوراق اعتماده النهائية للجماهير المصرية، وكذلك التألق المميز للغاية فردياً للثنائي محمد الشناوي حارس المرمى العملاق والأفضل في مصر خلال آخر 5 سنوات بشكل عام، وحمدي فتحي رئة المنتخب المصري ونجم خط الوسط المحترف في صفوف الوكرة القطري وصاحب هدفي مصر في مرمى منتخبي زامبيا والجزائر في المعسكر الإماراتي.

تجاوز خسارة تونس

ويتصدر الإيجابيات التي حصل عليها المنتخب تخطي كبوة منتخب تونس، الذي خسر أمامه بثلاثة أهداف قبل أسابيع قليلة، وخاض أضعف مبارياته في العام 2023 مع المدرب روي فيتوريا، والتي أثارت جدلاً حول قدرة المدرب على التعامل مع المباريات الكبرى، من خلال تقديم مستوى مميز في مواجهة منتخب قوي مرشح للحصول على اللقب الأفريقي، هو المنتخب الجزائري، وكانت عودة الثقة أكبر المكاسب وأولها في لقاء الجزائر ومصر والتي جنبت المدرب ولاعبيه أزمة ثقة، وكذلك تجاوز عقدة الشمال الأفريقي.

عرض تكتيكي مميز

ونجح روي فيتوريا في الحصول على اختبار قوي قدم خلاله عرضاً تكتيكياً طيباً كمدرب، عندما تعرض للنقص العددي لأكثر من 60 دقيقة، بعد طرد لاعبه محمد هاني، وتعامل المدرب البرتغالي بشكل مميز تكتيكياً مع الطرد، ولجأ إلى تغيير موفق، بالدفع بعمر كمال في الجانب الأيمن بدلاً من لاعب الوسط أحمد مصطفى زيزو وتعديل طريقة اللعب إلى (4-3-2)، ونجح في التقدم على الجزائر قبل التعادل في النهاية.

عودة المصابين

وثالث النقاط المضيئة المصرية في تعادل الجزائر، هي تقديم استفادة منتخب مصر من لاعبيه الكبار العائدين من إصابات قوية أبعدتهم عن مباريات سابقة، وذلك قبل بدء تصفيات كأس العالم 2026 وانطلاقة كأس الأمم الأفريقية، وخاصة محمد النني المحترف في صفوف أرسنال الإنكليزي محور الارتكاز والجندي المجهول في تشكيلة" الفراعنة" الذي ظهر بمستوى طيب في أرض الملعب، وكان رمانة الميزان وكذلك محمود حسن تريزيغيه الجناح الأيسر المحترف في صفوف طرابزون سبورت التركي الذي لعب في أكثر من مركز جناح ولاعب وسط مدافع، وكان إضافة قوية في الوسط.

ترميم دفاعي

رابع مكاسب المنتخب المصري في المباراة، قوة خط الدفاع الذي لا يُعد الدفاع الأساسي للمنتخب المصري، ونجح المدرب في خوض اللقاء بقلبي دفاع محمد عبد المنعم وعلي جبر في غياب طويل لأحمد حجازي ومحمود حمدي الونش، وتألقا معاً، كما تألق عمر كمال ومحمد حمدي بديلا المصاب منذ فترة أكرم توفيق وأحمد فتوح المتواجد بديلاً في اللقاء، وظهر الرباعي الدفاعي بمستوى مميز بشكل عام في مواجهة هجوم قوي للمنتخب الجزائري.

مثلث هجومي قوي

خامس مكاسب المنتخب المصري، استعادة مثلث الهجوم المرعب القادر على خلخلة أي دفاع، وهو ثلاثي محترف يراهن عليه المدرب كثيراً في المنتخب المصري، ويضم محمد صلاح بخبراته ومهاراته، ومصطفى محمد باجتهاده وأدواره الكبيرة، وتريزيغيه بروحه القتالية وسرعاته، وهو مثلث شكل خطورة كبيرة على المرمى الجزائري، واقترب كثيراً من التسجيل، خاصة صلاح الذي حرمته العارضة من هدف في الشوط الأول بعد جملة تكتيكية هجومية جيدة.

المساهمون