5 نقاط تختصر حصيلة غالتييه السلبية مع "الباريسي": هل حان وقت الاستقالة؟

أكد مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كريستوف غالتييه، رغبته في الاستمرار على رأس الفريق، وتجاهل الإقصاء من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وخيبات أخرى ربما تعجّل برحيله عكس توقعاته.

وعرض موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، الخميس، حصيلة المدرب غالتييه منذ انضمامه إلى النادي "الباريسي"، والتي شهدت نتائج مخيبة جداً رغم صدارة الدوري المحلي، وكذلك تراجع رهيب في الأداء بعد نهاية منافسات مونديال 2022.

فشل في بلوغ الأهداف

وضع مجلس إدارة سان جيرمان شروطاً أمام غالتييه قبل توقيعه العقد مع بداية الموسم، وكان أولها التألق في دوري أبطال أوروبا والفوز بالكأس التي تبقى غائبة عن خزائنه، لكنه خيب الآمال وفشل في تجهيز فريق قادر على التألق قاريا حتى بوجود نجوم مثل ميسي ونيمار ومبابي.

تراجع بعد المونديال

انطلق باريس سان جيرمان في تحقيق الانتصارات مع بداية الموسم في جميع المنافسات، لكن مصيره شهد انقلاباً محيراً منذ نهاية بطولة كأس العالم 2022، إذ عاد أغلب النجوم بمعنويات متراجعة، مثل نيمار ومبابي، وبقي ميسي الاستثناء من دون أن يكون كافياً لتحسين الأداء الجماعي للتشكيلة.

خيارات تكتيكية سيئة

أضافت الصحيفة أن المدرب الفرنسي لم يكن بمستوى توقعات الجماهير، ويعود الأمر إلى خياراته في التشكيلة الأساسية والرسم التكتيكي، ما أدى لتراجع عدد من اللاعبين الذين تألقوا في السنوات الماضية، ولعل أبرزهم ماركو فيراتي، وفابيان رويز، وفيتينيا وهوغو إيكيتيكي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هدف ملغى يثير الجدل في قمة بايرن وسان جيرمان.. الشريف يفسر الحالة

فرصة للمواهب ثم انتقاد

عاش غالتييه تضارباً شديداً في آرائه وخللاً في تسيير ملف اللاعبين الشباب في الفريق، إذ قرر منحهم فرصة بعد المونديال عبر استدعاء بعضهم وإشراكهم أساسيين مثل وارين زاير إيمري والشاداي بيتشيابو وصاحب الأصول التونسية إسماعيل غربي، قبل أن يفاجئهم في المؤتمرات الصحافية بانتقادات لاذعة متناسيا أنهم في بداية مشوارهم.

إقصاءات و"ليغ 1" لإنقاذ الموسم

لم يبق للمدرب الفرنسي من تحديات يقود فيها باريس سان جيرمان سوى الدوري الفرنسي، بعد الإقصاء في كأس فرنسا والخروج الأوروبي، في وقت سيضعهم التتويج بمنافسة "ليغ 1" على عرش أكثر الأندية فوزاً بهذه البطولة برصيد 11 لقباً. ومع ذلك، تبقى حصيلة كريستوف غالتييه سلبية في أعين الباريسيين.