حمل المشوار التدريبي الطويل، للمدير الفني البرتغالي المخضرم، جوزيه مورينيو، الذي يدرب نادي روما الإيطالي حالياً، مواقف عديدة بين الأفراح والأحزان، ومباريات تاريخية تحمل رمزية مهمة له، بالنظر للمشاعر التي راودته خلالها.
ونشر موقع "سبورتس كيدا" البريطاني، قائمة من أهم المباريات التي بقيت عالقة في ذهن المدرب الحالي لنادي روما الإيطالي، مع أندية مختلفة دربها في الدوري الإنكليزي الممتاز، كذلك في البرتغال وإسبانيا وإيطاليا.
وبلغ مورينيو الشهرة التي هو عليها اليوم، بفضل نجاحه في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو، وشكل تأهله على حساب المُرعب، مانشستر يونايتد ومدربه التاريخي، السير أليكس فيرغوسون مفاجأة كبيرة، بتحقيقه الفوز ذهاباً ثم التعادل إياباً، ليصل إلى الدور ربع النهائي ضد أولمبيك ليون.
ويتذكر عشاق "البريميرليغ" سباق التتويج باللقب موسم 2013/14، الذي تنافس عليه مانشستر يونايتد وليفربول، حيث كان المفتاح بيد مورينيو، عندما كان يُدرب تشلسي، وذلك في لقائه ضد "الريدز"، وحرص المدرب المثير للجدل لمنع منافسه من تحقيق الإنجاز، وشارك بتشكيلة دفاعية مع هجمات مرتدة، تمكن خلالها من الفوز بهدفين، واحتفل بطريقته الخاصة، عبر الإشارة لرمز ناديه ووفائه له، وأنهى الجدل الذي أُثير قبل المواجهة بتقديم خدمة لليفربول من أجل تحقيق اللقب.
وقاد مورينيو نادي ريال مدريد لتحقيق الألقاب، لكن أكثرها قيمة كان في منافسته المباشرة للغريم برشلونة، حيث عاش التجربة سنة 2011، بنهائي كأس الملك، وأمام تشكيلة نارية قادها بيب غوارديولا، وما جعل اللقاء ذا أهمية تاريخية، هو خطة "وقف التيكي تاكا"، التي وضعها لإيقاف المد الكتالوني، ولرد الاعتبار بعد هزيمة بخماسية نظيفة في أول موعد بينهما خلال الموسم، في الدوري الإسباني.
وواصل البرتغالي الشهير سلسلة نجاحاته، بتحقيق لقب الدوري الإنكليزي موسم 2005/06، فكتب سطور مشوار مثالي، أو كما كان يتمناه على الأقل، والسبب فوز كبير ضد الغريم مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة، بملعب "أولد ترافورد"، جعل عشاق "البلوز" يسخرون من نظرائهم ويحتفلون بالإنجاز طويلاً.
وترك المدرب المثير للجدل بصمته في إيطاليا، بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا موسم 2009/10، بتشكيلة من اللاعبين المميزين في إنتر ميلان، يتقدمهم الأرجنتيني ميليتو والمدافع البرازيلي مايكون، وحمل احتفال مورينيو في آخر اللقاء، وركضه بالملعب "كامب نو" معاني كبيرة، بعد أن رشح الجميع برشلونة للتأهل إلى اللقاء النهائي، لكنه عجز أمام خطة دفاعية محكمة، اغلقت جميع النوافذ على ميسي وزملائه.