5 مهمات تنتظر المدرب تين هاغ لإشعال ثورته مع مانشستر يونايتد

13 مايو 2022
يريد تين هاغ إعادة اليونايتد إلى أمجاده (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

فقد نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي هويته، بعد رحيل مدربه الأسطوري أليكس فيرغسون في عام 2013، الذي استطاع جلب الاستقرار والنجاح، عقب رفعه 38 لقبا خلال 26 عاماً قضاها على رأس الجهاز الفني، لكن في العقد الماضي ابتعد "الشياطين الحُمر"، عن فرق النخبة الإنكليزية والأوروبية.

ودخل نادي مانشستر يونايتد في دوامة كبيرة بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، رغم قدوم عدد من المدربين الكبار، مثل لويس فان خال، والبرتغالي جوزيه مورينيو، ما يجعل مهمة الهولندي إريك تين هاغ صعبة للغاية، لأنه سيعمل على بناء فريق "الشياطين الحُمر" مرة أخرى، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.

ويدرك المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، الذي سيتولى مهامه مع مانشستر يونايتد يونايتد في شهر يوليو/تموز القادم، جيداً بأن عقده الممتد حتى عام 2025، سيجعله يعمل دون راحة نهائياً، حتى يغير موقف الفريق، ويخرجه من أزمته، ما يجعل المدير الفني يعتمد على خطة محكمة لإنجاح ثورته.

وضع حد لسنوات الفراغ

لم يتمكن نادي مانشستر يونايتد من التتويج بأي لقب منذ عام 2017، عندما قارب المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، تحقيق لقب الدوري الأوروبي، عقب الفوز على أياكس أمستردام الهولندي في المواجهة النهائية بهدفين مقابل لا شيء.

وسيكون هذا الموسم هو الخامس على التوالي من دون أي بطولة، حيث فاز نادي مانشستر يونايتد بخمسة ألقاب فقط (كأس الاتحاد الإنكليزي، وكأس الرابطة، والدوري الأوروبي، واثنان في الدرع الخيرية)، منذ رحيل فيرغسون عام 2013.

وفشل مانشستر يونايتد في أربعة من المواسم الثمانية الأخيرة (2014 و2016 و2017 و2019) في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا من خلال مركزه في "البريمييرليغ"، ويواجه رفاق رونالدو وضعاً صعباً مع بقاء 4 مباريات في المسابقة.

العمل الصعب

يدرك تين هاغ أنه سيواجه عملاً صعباً للغاية مع مانشستر يونايتد، لأنه سيرث حملاً ثقيلاً، نتيجة فشل 7 مدربين مع الفريق حتى الآن، منذ رحيل فيرغسون في عام 2013، ولم ينجح أحد بإعادة "الشياطين الحمر" إلى المسار الصحيح.

واستمر سولشاير مع يونايتد لمدة 3 سنوات، فيما نال جوزيه مورينيو أفضل نسبة فوز (58 بالمئة)، ومعظم الألقاب، فيما لم يستطع الألماني رالف رانغيك الوصول إلى نسبة فوز جيدة، منذ إقالة النرويجي في شهر نوفمبر/تشرين الماضي.

وجاء الدور الآن على تين هاغ، الذي فاز في مواسمه الأربعة والنصف مع أياكس مرتين بلقب الدوري الهولندي، ودرع يوهان كرويف، وبلغ نصف نهائي أبطال أوروبا في عام 2019، بعدما أطاح بريال مدريد في دور الـ(16)، ثم أخرج يوفنتوس في ربع النهائي.

تطوير مانشستر يونايتد

قدم تين هاغ وعداً لجماهير مانشستر يونايتد، عندما عبّر عن سعادته بالثقة التي منحت له من قبل إدارة الفريق الإنكليزي، خاصة أنه يعرف تاريخ "الشياطين الحمر" جيداً، ويريد العمل على تطوير الفريق، من أجل أن يكون قادراً على تحقيق النجاح الذي يستحقه.

أسلوب اللعب الجديد

بدأ تين هاغ، الذي كان مدافعاً خلال مسيرته الكروية، مقاعد البدلاء في فريق جو أهيد إيغلز في عام 2012، كمدرب للفريق، ليقوده إلى العودة مرة أخرى لمنافسات الدوري الهولندي بدرجته الأولى، لكن كل شيء تغير، عندما انضم إلى فريق شباب بايرن ميونخ عام 2013، الذي كان يدرب فريقه الأول حينها بيب غوارديولا.

هناك، على مدار عامين، صاغ "كرة قدم شاملة" أبهرت المدرسة الهولندية، منذ أن طبقها رينوس ميشيلز في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي كخريطة طريق كانت ثابتة في فريقي أوتريخت وأياكس، ما جعل تين هاغ يقرر اللعب بطريقة تشبه ما ينفذه بيب غوارديولا، الذي تعلمها من الأسطورة الراحل كرويف.

التشكيلة الجديدة

يتفق الجميع على أن تين هاغ سيقود ثورته في مانشستر يونايتد، خاصة أن الألماني رالف رانغيك، قد وجه تحذيراً لجميع لاعبي "الشياطين الحُمر"، بعدما طالب المدير الفني الحالي من الإدارة، العمل على تحسين جميع المراكز للفريق في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة. وسيكون أول ثورة للمدرب إريك تين هاغ، مع مانشستر يونايتد، هو تحديد من سيغادر الفريق في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، بالإضافة إلى اختيار العناصر الجديدة، التي ستشكل القوة الضاربة لـ"الشياطين الحُمر" في الموسم المقبل.

المساهمون