5 مفاتيح وراء فوز ريال مدريد الثمين على برشلونة في الكلاسيكو

استطاع نادي ريال مدريد قلب تأخره في الشوط الأول أمام مضيفه برشلونة، 1ـ0، لانتصار ثمين بنتيجة 2ـ1، في نهاية لقاء الكلاسيكو الذي جمعهما، السبت، على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في مونتجويك، ويندرج ضمن منافسات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ونجحت كتيبة النادي الملكي في تحقيق انتصارها التاسع هذا الموسم بمسابقة الليغا، والارتقاء بذلك إلى الصدارة برصيد 28 نقطة، بالتساوي مع نادي جيرونا، وبفارق 4 نقاط عن برشلونة، وذلك باستغلال العديد من العوامل التي ساهمت في العودة بالزاد كاملاً من ملعب غريمه التقليدي.

• إهدار الفرص

استغلت تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، العديد من الفرص التي أهدرها لاعبو نادي برشلونة خلال الساعة الأولى من اللقاء، إذ كان بإمكان رفاق لاعب خط الوسط الألماني إلكاي غوندوغان مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة، ولكن القائم تدخل في مناسبتين، كما تصدى الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا لعدة فرص من طرف الإسباني فيرمين لوبيز والبرتغالي جواو كانسيلو، في حين احتاج النجم الإنكليزي جود بيلينغهام لمحاولة واحدة من أجل تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 68.

• التفوق البدني

كما استفاد النادي الأبيض خلال مباراة الكلاسيكو من التفوق البدني للاعبيه على تشكيلة فريق برشلونة، التي تراجعت في الضغط وبدا عليها الانهيار مع توالي الدقائق، ولم تستطع الصمود أمام عودة فريق ريال مدريد في اللقاء، ويرجع ذلك إلى خبرة لاعبي هذا الأخير مقارنة بأسماء لاعبي النادي الكتالوني الشابة، بالإضافة إلى العودة المتأخرة لبعض لاعبي برشلونة من الإصابات، على غرار البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا.

• تغييرات أنشيلوتي

كانت تغييرات أنشيلوتي في الشوط الثاني حاسمة بشكل كبير في عودة الفريق وتحقيقه الانتصار، بداية بإشراك الفرنسي إدواردو كامافينغا مكان مواطنه فيرلاند ميندي، ثم دخول الكرواتي لوكا مودريتش والإسباني خوسيلو، مكان الألماني توني كروس والبرازيلي رودريغو على التوالي، وهو ما منح فريق "الميرينغي" نفساً ثانياً، مقارنة بتشكيلة المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز الذي أجرى عدة تغييرات تسببت في تراجع فريقه بشكل كبير، بداية بسحب الإسباني فيران توريس وإشراك ليفاندوفسكي في الدقيقة 60.

• بيلينغهام الحاسم

واصل النجم الإنكليزي جود بيلينغهام تألقه منذ انضمامه إلى النادي الملكي في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني، وكان هذه المرة حاسماً أيضاً ضد فريق برشلونة بتسجيله هدفين في الدقيقتين 68 و90، ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً سجلها اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، خلال مشاركته في 13 مباراة بجميع المسابقات، منها 10 أهداف في مسابقة الدوري الإسباني.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ريال مدريد يقلب الطاولة في الكلاسيكو ويهزم برشلونة بسلاح بيلنغهام

• كامافينغا الظهير

نقطة أخرى كانت منعرجاً بالنسبة لعودة نادي ريال مدريد في النتيجة، وذلك بعدما قرّر أنشيلوتي إشراك كامافينغا في منصب الظهير الأيسر بدلاً من ميندي، وكان المدرب الإيطالي مصيباً في هذا الاختيار، إذ كان النجم الفرنسي الشاب أكثر تأثيراً من مواطنه، بحيث نجح في إيقاف خطورة الجناح البرتغالي جواو كانسيلو قبل مغادرته أرضية الملعب، ثم تفوق على رافينيا البديل، كما ساهم في الجانب الهجومي أكثر.