5 عوامل تجعل قطر منافساً قوياً في "الكأس الذهبية"

13 يوليو 2021
طموحات كبيرة لمنتخب قطر (Getty)
+ الخط -

رفع الاتحاد القطري لكرة القدم سقف طموحاته قبل خوض غمار منافسة "الكأس الذهبية"، استناداً إلى عدة عوامل تجعل من "العنابي" مرشحاً لنيل اللقب الذي تتنافس عليه منتخبات قوية، على غرار منتخبي المكسيك والولايات المتحدة الأميركية.

وسيتمكن المنتخب القطري من الاعتماد على مجموعة من العوامل التي تقوده نحو تحقيق النجاح، وعلى حوافز مهمة تدفعه نحو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، حيث سيشكل التتويج بلقب بطل كأس آسيا عاملاً مهماً ودفعة معنوية قوية للجيل الحالي لمعانقة المزيد من الكؤوس، إذ يؤمن حسن الهيدوس وزملاؤه بقدراتهم العالية لصنع المفاجأة في "الكأس الذهبية" أيضاً.

ويمتلك المنتخب القطري لاعبين أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية عبر مشاركاتهم الأخيرة ونتائجهم المميزة التي جعلتهم رقماً مهماً في كرة القدم الآسيوية. ويعول المدير الفني فليكس سانشيز على روح المجموعة وتماسكها لتحقيق إنجاز جديد.

واكتسب معظم اللاعبين الحاليين خبرة كبيرة في مواجهة منتخبات أميركا اللاتينية، بعد مشاركة فريدة من نوعها بمنافسة "كوبا أميركا" سنة 2019، حيث واجه المنتخب القطري باراغواي وكولومبيا والأرجنتين، وقبلها البرازيل في ودية تحضيرية. ورغم الخروج من الدور الأول، إلا أن "العنابي" قدم مردوداً جعله محل إشادة الجميع.

ولا شك أن المدير الفني يُدرك جيداً أهمية المشاركة في "الكأس الذهبية" وقيمتها وتأثيرها على ما تبقى من مشوار تحضيري للفريق، حيث يعني تحقيق مشاركة إيجابية فيها، اكتساب الثقة لدى المجموعة واللاعبين من أجل التألق في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2022 كضيف مهمته إحداث التوازن بين المجموعات.

وسيقف المشجعون القطريون خلف التشكيلة في "الكأس الذهبية"، باعتبارها فرصة مميزة من أجل إثراء رصيد "العنابي" من الألقاب الدولية، في ظل وجود أسماء مميزة تدافع عن ألوان المنتخب، على غرار أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي.

المساهمون