5 تحديات كبيرة تنتظر برشلونة الإسباني في عام 2025

02 يناير 2025
احتفال لاعبي برشلونة خلال مواجهة دورتموند، 11 ديسمبر 2024 (هشام الشريف/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استعادة لقب الليغا والتحديات المحلية: يواجه برشلونة تحديًا كبيرًا لاستعادة لقب الدوري الإسباني بعد فقدانه لصالح ريال مدريد. رغم البداية القوية، تراجع الفريق للمركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو مدريد، ويسعى المدرب هانسي فليك لتحسين الأداء.

- الطموحات الأوروبية: يطمح برشلونة لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الثاني في مجموعته. ينتظر الفريق العودة إلى ملعب "كامب نو" بعد التجديد لتعزيز دعم الجماهير.

- التحديات الاقتصادية وتدعيم الفريق: تواجه الإدارة تحديات مالية وتسعى للتوازن المالي عبر اتفاق مع نايكي. يعاني الفريق من إصابات متكررة، مما يستدعي تدعيم التشكيلة بصفقات جديدة.

تنتظر نادي برشلونة الإسباني العديد من التحديات في عام 2025، وذلك بعد عام 2024 الذي كان مليئاً بالأحداث المختلفة، إذ شهد النادي الكتالوني محطات متنوعة عدة، بداية برحيل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، وتعيين المدير الفني الألماني هانسي فليك بديلاً له، وكذلك فشل الفريق في التتويج بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وعجزه عن الوصول إلى النسخة الأولى لمسابقة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية الصيف المقبل، وغيرها من المحطات الأخرى.

  • برشلونة واستعادة لقب الليغا

تنافس تشكيلة فريق برشلونة على استعادة لقب الليغا الذي حققته في الموسم قبل الماضي 2022-2023، بقيادة تشافي، قبل أن تخسره في الموسم المنصرم لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد. ورغم البداية القوية لرفاق الموهبة الإسباني لامين يامال، منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري 2024-2025، إلا أن نتائج "البلاوغرانا" تراجعت بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ أنهى مرحلة الذهاب في المركز الثالث برصيد 38 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن فريق أتلتيكو مدريد المتصدر، وخلف النادي "الملكي" الوصيف بفارق نقطتين.

  • معانقة التاج الأوروبي

كما سيكون نادي برشلونة على موعد مع المنافسة لتحقيق ألقاب أخرى في الموسم الكروي الحالي، على غرار السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا، إلا أن حلم معانقة لقب دوري أبطال أوروبا مجدداً، يبقى الهدف الأبرز لكتيبة المدرب الألماني هانسي فليك، وهو الغائب عن خزائن النادي الكتالوني منذ عام 2015، حين توج الفريق آنذاك بلقب التشامبيونزليغ تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، والثلاثي التاريخي الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا، قبل أن يفشل الفريق في إحراز اللقب مرة أخرى، بالرغم من أنه كان قريباً جداً من بلوغ الهدف في العديد من المناسبات، مع الإشارة إلى أن نادي برشلونة يحتل حالياً المرتبة الثانية في جدول ترتيب دوري الأبطال، بعدما جمع 15 نقطة من ست مباريات.

  • العودة إلى كامب نو

تنتظر جماهير نادي برشلونة العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو من جديد بفارغ الصبر، بعد إغلاقه في مايو/أيار 2023، بسبب أعمال التجديد والصيانة، ليضطر زملاء المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى استقبال منافسيهم في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في مونتجويك منذ ذلك الحين، وهو ما أثر على الحضور الجماهيري ونتائج الفريق بشكل كبير في الموسم الماضي، وكذلك منذ انطلاق الموسم الكروي الجاري، مع العلم أن مسؤولي نادي برشلونة حددوا نهاية عام 2024 موعداً للعودة إلى قلعة "البلاوغرانا"، قبل أن يتأجل الموعد إلى الرابع من مارس/آذار المقبل، وهو التاريخ الذي سيكشف فيه عن القرار النهائي.

  • برشلونة وحلّ الأزمة الاقتصادية

تسابق إدارة نادي برشلونة الزمن من أجل حل الأزمة الاقتصادية وتحقيق التوازن المالي، وهو ما يسمح للنادي بالالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف، بعدما اضطر إلى تفعيل العديد من الروافع الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية. وتعوّل إدارة الرئيس خوان لابورتا على الاتفاق التاريخي لتجديد عقد شركة نايكي الأميركية حتى عام 2038، وهي الشركة التي ترعى النادي الكتالوني وقميصه منذ سنوات، مقابل حصوله على مبلغ ضخم يقدر بـ1.7 مليار يورو، لتحسين وضع نادي برشلونة الاقتصادي، خصوصاً بعد الضرر الكبير الذي تعرّض له في السنوات الماضية بسبب ارتفاع حجم ديونه، إلا أن إدارة النادي لا تزال بحاجة إلى استكمال التعافي الاقتصادي.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
  • تدعيم صفوف فريق هانسي فليك

واجه المدرب هانسي فليك كثيراً من المشاكل منذ وصوله إلى برشلونة، بسبب الوضع الاقتصادي الحالي، وكذلك لكثرة الإصابات التي ضربت تشكيلته، أدت لغياب العديد من الأسماء، بمن فيهم الإسباني بابلو غافي والهولندي فرينكي دي يونغ والأوروغوياني رونالد أراوخو والدنماركي أندرياس كريستنسن ولاعبون آخرون، عن كثير من المباريات، كما أن النادي لا يزال بحاجة إلى عقد صفقات جديدة خلال الفترة المقبلة، من أجل مساعدته على تحقيق أهدافه، خاصة بدعم المراكز التي تحتاج إلى دماء جديدة مثل الهجوم وخط وسط الميدان والظهيرين.

المساهمون