5 إداريين تعرّضوا للإيقاف مدى الحياة قبل رئيس نادي أنقرة غوجو

5 إداريين تعرّضوا للإيقاف مدى الحياة قبل رئيس نادي أنقرة غوجو

15 ديسمبر 2023
قدّم فاروق كوكا رئيس نادي أنقرة غوجو استقالته قبل العقوبة (إسماعيل أصلان/الأناضول)
+ الخط -

لم يكن رئيس نادي أنقرة غوجو، فاروق كوكا المسؤول الأول الذي يتعرض لعقوبة الإيقاف مدى الحياة، حيث سبق لاتحادات الكرة في مختلف دول العالم أن أصدرت مثل هذا القرار، بسبب تجاوزات أو تلاعبات خطيرة في عالم كرة القدم.

وأعلن الاتحاد التركي لكرة القدم عقوبة الإيقاف مدى الحياة في حق رئيس نادي أنقرة، وذلك بعد تورطه في الاعتداء على حكم مباراة فريقه بالضرب، وهو تصرف راح ضحيته خليل أوموت ميلر الذي عانى من كدمة قوية على مستوى العين.

ماركو تروفاتو

عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رئيس نادي أولمبيا الأوروغواياني السابق، ماركو أنطونيو تروفاتو بالمنع من ممارسة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم مدى الحياة، حيث صدر القرار عام 2020 بتهمة التلاعب بنتائج المباريات بين عامي 2018 و2019، وفقاً لما نشرته صحيفة "أولتيما أهورا" الأوروغوايانية.

عمر غريب

حظرت السلطات الكروية الجزائرية رئيس نادي مولودية الجزائر السابق، عمر غريب من ممارسة النشاط الرياضي طيلة حياته على ضوء رفضه الصعود للمنصة الشرفية ومنع لاعبي فريقه المنهزم أمام اتحاد العاصمة من تسلّم الميداليات الفضية احتجاجاً على قرارات الحكم، حيث حدث ذلك في نهائي كأس الجمهورية.

روزنيك غرانت

عاقب "فيفا" نائب رئيس لجنة التحكيم في هايتي، روزنيك غرانت، بالإيقاف مدى الحياة، بعد ثبوت تورطه في فضائح أخلاقية مستغلاً منصبه، إذ اعترف بأفعال خطرة مثل التهديد، والاعتداءات غير الأخلاقية ضد حكام نساء، فيما رُفض الطعن الذي تقدم به عام 2021 رغم مبررات كان يعتد أنها كافية لتبرئته.

خوان أنخيل نابوت

وقد تأتي التجاوزات من داخل الهيئة الدولية لكرة القدم بحد ذاتها، حيث تورط النائب السابق، أنخيل نابوت، في قضية تلقيه رُشا وقضايا فساد تتعلق بحقوق النقل التلفزيوني، وأوقفت الهيئة الكروية موظفها بالإبعاد مدى الحياة، فيما تطورت القضية إلى أحكام قضائية وعقوبة السجن لتسع سنوات في قضية وقعت عام 2019.

عبد المجيد ياحي

سلطت لجنة العقوبات في رابطة كرة القدم الجزائرية عقوبة الإيقاف مدى الحياة على الرئيس عبد المجيد ياحي، عام 2016، وذلك بعد اعترافه بترتيب نتائج مباريات ناديه اتحاد الشاوية الذي يلعب في الدرجات السفلى، وهي عقوبة حملت الكثير من الجدل وقتها، خاصة أن الإداري أبلغ بأن أغلب المباريات في دوري الدرجة الثانية وما قبلها تعتمد على تجاوزات يمنعها القانون مثل الرشاوى.

المساهمون