يصادف الأحد، 30 أكتوبر/ تشرين الأول، ذكرى ميلاد الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين مروا على تاريخ كرة القدم.
وسواء كنت تحب كرة القدم أو تكرهها، أو حتى تحب مارادونا أو لا، فمن المستحيل أن تكون غير مبالٍ بسحره وجاذبيته، ليس داخل الملعب فحسب، بل حتى خارجه.
لذا، لم تكن السينما قادرة على مقاومة مسيرة النجم اللامع، حيث كان هناك العديد من المخرجين الذين غامروا في التحدي المتمثل في إعادة رسم حياة لاعب كرة القدم.
وكانت هناك العديد من الأفلام المستوحاة من حياة الأسطورة، ليس فقط المآثر أو السيرة الذاتية له، بل حتى الروح التي جسدها والتأثيرات التي تركها على حياة المشجعين، وأجيال الشباب.
-
سانتا مارادونا
فيلم من إنتاج عام 2001، ويعد أحد أبرز الأفلام التي تحدثت عن كيفية إعادة الحماس والعاطفة لجيل كامل بفضل سحر البطل، ودوره في حياة بعض الشباب الذين ربما كانوا سيختلفون لولا كرة القدم التي لعبها مارادونا.
عنوان الفيلم مأخوذ من أغنية، مع التركيز على التناقض اللفظي الذي صنعته كلمة سانتا، التي تعني "القديس" باللغة الإسبانية، من قبل المخرج، الذي حاول تسليط الضوء على التباين في حياة وشخصية دييغو.
-
مارادونا لا مانو دي ديوس
الفيلم من إنتاج عام 2007، وأخرجه ماركو ريسي، وهو أحد الأفلام المميزة التي أنتجت عن حياة دييغو بصورة كلاسيكية، من خلال تسليط الضوء على سنوات الطفولة الفقيرة مروراً بأعوام التألق في بطولات كرة القدم الكبرى، واسترجع الفيلم أبرز مراحل حياة مارادونا الخاصة والمهنية.
-
مارادونا دي كوستاريكا
فيلم وثائقي من إخراج الصربي أمير كوستاريكا عام 2008، ولم يكن مجرد مقابلة يُحاور فيها الشخص المعني مباشرة بالحكايات والذكريات والعواطف المتعلقة بالحياة الخاصة والطفولة والوظيفة، بل أكثر من ذلك، إنه في الواقع فيلم خاضع تماماً (للأفضل والأسوأ) في حياة الأسطورة على مختلف النواحي.
-
دييغو مارادونا
فيلم من إنتاج 2019، أخرجه آصف كاباديا، يعتبر أحد أكثر الأفلام الوثائقية نجاحاً عن دييغو أرماندو مارادونا، ركّز على حكاية لاعب كرة القدم في الفترة التي قضاها في نابولي، كأكثر الفترات الرياضية إثارة لهذا النجم، وأيضاً الحياة الخاصة التي عاشها في إيطاليا حينها، وتسليط الضوء على قصة الحب بين رجل ومدينة نابولي.
-
إيستاتا لاما دي ديو
فيلم من إخراج باولو سورينتينو عام 2021، لم يخف الأخير خلاله حبّه العميق لمارادونا، خصوصاً أنه عندما فاز بجائزة أوسكار، ذكر اسم اللاعب في خطاب الشكر الذي ألقاه.
في الواقع، يخبرنا سورينتينو في هذا الفيلم كيف أنقذ مارادونا حياته حرفياً عندما كان صبياً، وكيف كان يفضل عدم الذهاب إلى الجبال مع والديه لأنه أراد مشاهدة أسطورته في الملعب خلال عطلة نهاية الأسبوع، هذا الفيلّم سلط الضوء على كل الأحاسيس والعواطف التي عاشتها مدينة نابولي آنذاك، وتجسدت في شخصية صبي.