5 أسرار أهدت إنتر لقب كأس إيطاليا على حساب يوفنتوس

12 مايو 2022
هجوم الإنتر ضرب بقوة ضد يوفنتوس (فرانشيسكو بيكوراري/ Getty)
+ الخط -

 

تُوج إنتر ميلانو بكأس إيطاليا، بعد انتصاره في النهائي على يوفنتوس، بنتيجة 4ـ2، في لقاء مثير، اقترب خلاله يوفنتوس من خطف الانتصار ولكن إنتر كان مستعداً للتتويج باللقب والحصول على اللقب الذي انتظره طويلاً.

وأكد الإنتر تعافيه في المباريات الأخيرة، بعد أن ظهر بمستوى جيد، منذ الدقائق الأولى، كما أظهر قوة شخصية ساعدته على قلب المعطيات في هذه المباراة وخاصة في الشوط الثاني، وإليكم أسرار الانتصار المهم للإنتر في ديربي إيطاليا.

خطط إنزاغي تفسد حسابات يوفنتوس

حقق المدرب سيموني إنزاغي أهم إنجازاته الرياضية مع لاتسيو أو الإنتر ضد يوفنتوس، فقد فاز بالكأس مع فريقه السابق ضد يوفنتوس، وكذلك السوبر الإيطالي في مناسبتين آخرهما هذا الموسم مع الإنتر ضد "السيدة العجوز"، وخطط المدرب الشاب كثيراً ما أفقدت يوفنتوس بريقه فقد قاد الإنتر للعودة، بنتيجة إيجابية هذا الموسم من تورينو في آخر مواجهة، وبات إنزاغي كابوساً ليوفنتوس، خاصة أنه يحسن تطبيق خطة 3ـ4ـ3 التي كان يعتمدها مع لاتسيو أيضاً وسهلت مهمته.

أخطاء يوفنتوس الدفاعية

حصل إنتر ميلانو على ركلتي جزاء في النهائي، كان القاسم المشترك بينهما خطأ من الهولندي دي ليخت، الذي أخطأ في لقاء الدوري أيضاً وتسبب في ركلة جزاء منحت يوفنتوس هدف الانتصار الوحيد. وكرر الهولندي الأخطاء التي تعكس صعوبات يوفنتوس الدفاعية منذ بداية الموسم، خاصة في غياب العناصر البديلة، وتقدم بونوتشي وكيلني في السن، كما أن إصابة دانيلو قلبت المعطيات كثيراً وغيّرت حسابات المدرب أليغري.  

وسط ميدان مهاري

يملك الإنتر وسط ميدان مميزاً بكل المقاييس، وخاصة نيكولو باريلا ومارسيو بروزوفيتش، وساهم هذا الثنائي في الاستحواذ على الكرة بشكل متواصل والتفوق على وسط ميدان يوفنتوس، وهو ما يفسّر أن مدرب الإنتر لم يقم بتعديلات على وسط الميدان إلا في آخر الدقائق من المواجهة، بينما استبدل أليغري معظم اللاعبين، وخاصة دنيس زكرياء الوافد الجديد على الفريق وكذلك النجم باولو ديبالا.

جاهزية ذهنية عالية

برز يوفنتوس خلال النهائي في فترات قصيرة، كان أخطرها في بداية الشوط الثاني عندما استغل أخطاء الحارس هاندانوفيتش، أمّا الإنتر فقد تميز مجدداً بثقة كبيرة في النفس، معتمداً على خبرة اللاعبين في المواقف الصعبة في هذا الموسم، فقبل أيام قليلة قلب الطاولة على إمبولي بعد أن كان متأخراً في النتيجة كما ظهر بمستوى جيد ضد ليفربول في دوري الأبطال، حيث بات الفريق يثق بقدراته كثيراً ولا يخشى المواعيد الكبرى.

حلول هجومية أكثر

لم ينجح أي من مهاجمي الإنتر في التسجيل في النهائي، إذ سُجلت الأهداف عبر بروزوفيتش في مناسبتين، وكذلك هاكان في مناسبة وباريلا في مناسبة أولى، في وقت لم يسجل فيه سانشيز ولا دزيكو أو لاوتارو أو سانشيز، وهو ما يعكس وفرة الحلول الهجومية في الفريق، بما أن المهاجمين كانوا في خدمة بقية العناصر، وقد سجل الإنتر أهدافه بفضل الكرات الثابتة وكذلك مهارات لاعبيه الفردية التي صنعت الفارق، بينما ظهر يوفنتوس معتمداً على المحاولات الفردية فقط.

المساهمون