تقترب نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 لتتيح المجال أمام التوقعات حول هوية المنتخبات المنافسة على اللقب، إذ ستشهد نسخة ساحل العاج مشاركة مميزة للمنتخبات الكبرى، فيما يرتفع سقف الطموحات إلى أعلى الدرجات.
ويرشح لاعبون سابقون ووسائل إعلامية عدة منتخبات بناءً على معطيات رقمية، وكذلك بالنظر للحالة التي يمر فيها اللاعبون، ونشر موقع "فوت ميركاتو" قراءة للمنافسة التي ستنطلق بعد أيام قليلة، ورشح 5 منتخبات تبدو هي الأقوى اقترانا بخمسة أسباب مهمة.
ساحل العاج.. منظم كأس أمم أفريقيا
لعل منتخب ساحل العاج هو أبرز المنتخبات المرشحة لتحقيق التاج الأفريقي، إذ يستضيف البطولة على أرضه وأمام جماهيره، ويهدف "الفيلة" للعودة إلى الساحة الأفريقية بقيادة المدرب، جان لويس غاسي، خاصة أن الفريق يحقق نتائج إيجابية منذ قدومه بحصيلة 9 انتصارات، و3 تعادلات وخسارتين.
المغرب بذكريات المونديال
ومنتخب المغرب هو ثاني المنتخبات المرشحة لتحقيق اللقب القاري، بما أن مشواره الأخير في نهائيات كأس العالم 2022 جعل الجميع يعترف بقوته، فيما ستكون كأس أفريقيا أول منافسة رسمية قوية يخوضها بعد النجاح المونديالي، وسيدخل المباريات متسلحا بقوة نجومه وعبقرية مدربه وليد الركراكي.
مصر.. التقاليد والعادات
يمتلك المنتخب المصري تقاليد في كأس أفريقيا تعكس عراقته وخبرته الكبيرة، حيث حقق "الكان" في سبع مناسبات، بينما سيتسلح هذه المرة بنجومية لاعبه محمد صلاح وطموح مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين الآخرين، لتجتمع العناصر وتوضع تحت قيادة المدرب روي فيتوريا.
السنغال.. حامل اللقب
ويدخل المنتخب السنغالي منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا وهو بطل النسخة السابقة، إذ يعتزم المدرب آليو سيسي وضع المشاكل المالية جانبا، ويعمل على وضع خطة مناسبة يستثمر من خلالها مواهبه لتأكيد سطوتهم على الكرة الأفريقية في الفترة الأخيرة على جميع المستويات.
الجزائر من أجل الثأر
والمنتخب الجزائري لم ينس النتائج المخيبة التي سجلها في آخر نسخة من كأس أفريقيا، وخروجه من الدور الأول على يد منتخبات أقل منه قوة، كما زادت خيبة الإقصاء من المشاركة في نهائيات كأس العالم حجم الخيبة لدى بلماضي ولاعبيه، ولن يثأر لنفسه سوى بتحقيق "كان" في ساحل العاج.