بدأ ليونيل ميسي إجراءات التصعيد ضد برشلونة بعد أن غاب عن فحوص كورونا للفريق الكتالوني استعداداً للموسم الجديد، كما يبدو غيابه متوقعاً عن أول مران تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان اليوم الإثنين.
ويرفض النادي حتى الآن رحيل هدافه التاريخي، ويتمسك بدوافع لإجباره على البقاء، والتصدي لمحاولات النجم الأرجنتيني ترك النادي مجاناً هذا الصيف.
رفض شعبي
يتمسك الرئيس جوسيب بارتوميو ومجلسه بعدم مغادرة ميسي، مستغلين الرفض الشعبي لجماهير البرسا حول العالم، ويتفهم بارتوميو الانتقادات ضده، لكنه يستفيد أيضاً من المظاهرات التي وصلت إلى ملعب كامب نو للضغط على ميسي لتغيير موقفه.
طريقة الرحيل
يرفض بارتوميو تماماً طلب ميسي بالرحيل مجاناً، مشدداً على انتهاء صلاحية البند الذي يسمح له بذلك، كما لا يريد التفاوض حتى الآن على الشرط الجزائي الذي يبلغ 700 مليون يورو.
الباب الخلفي
لا يريد بارتوميو أن يدخل تاريخ كرة القدم من الباب الخلفي، باعتباره الرئيس الذي تسبب في رحيل ميسي، لذا يبذل كلّ جهد للإبقاء على القائد المحبوب لموسم أخير، حتى إذا اضطر للجوء للمحاكم.
سمعة سيئة
سيعزز رحيل ميسي سمعة إدارة البرسا بفشلها المستمر في المفاوضات مع اللاعبين، حيث فشلت لسنوات طويلة في ضمّ تياغو سيلفا وماركينيوس وفيراتي ودي ماريا من باريس سان جيرمان، وكذلك الفشل في إعادة نيمار، والإخفاق في ضمّ ديفيد ألابا من بايرن ميونخ، والعجز عن حل أزمة كوتينيو الحالية.
خسائر فادحة
كان ميسي بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهباً لبرشلونة خلال 20 عاماً، ورحيله يعني خسائر كبيرة في عقود الرعاية، ومبيعات القمصان، والقيمة التسويقية للنادي، كما كان سبباً رئيسياً في أرباح دوري الأبطال الضخمة من خلال قيادة الفريق لكثير من الانتصارات.