4 معلومات أساسية عن لابورتا الحالم باستعادة أمجاد برشلونة

08 مارس 2021
لابورتا حسم انتخابات برشلونة (Getty)
+ الخط -

 

عاد خوان لابورتا لترؤس نادي برشلونة الإسباني من جديد، بعد كسب رهان الانتخابات التي وضعته على رأس الفريق الكتالوني لمدة 6 سنوات جديدة قابلة للتمديد لمدة عام، بعد فترتي رئاسة سابقتين بين عامي 2003 و2010. وفي هذا التقرير، سنستعرض أيرز 4 معلومات عن لابورتا، صاحب أبرز الإنجازات في تاريخ نادي برشلونة...

الرئيس الـ42 للنادي الكتالوني

بات لابورتا الرئيس الـ42 في تاريخ نادي برشلونة البالغ 121 عاما، بعد انتخابات شارك فيها ما يقرب من بين 110290 مصوتا، يشكلون الهيئة الناخبة، منهم 87479 توجب عليهم التصويت حضوريا، علما بأن آخر انتخابات شارك فيها 51 بالمائة من الأعضاء الذين يحق لهم ذلك فقط. وسيكون لابورتا أمام تحدٍ استعادة الحقبة الذهبية لعملاق إسبانيا، والتي كانت تحت قيادته، وشهدت وجود نجوم كبار، على رأسهم القائد الحالي ليونيل ميسي، وتشافي وإنييستا، وكارلوس بويول.

إنجازات مبهرة

لابورتا، المحامي الذي تخرج من جامعة برشلونة، نجح في إحداث ثورة بالنادي خلال رئاسته السابقة، خصوصا بعد انتداب المدرب الهولندي فرانك ريكارد، والنجم البرازيلي رونالدينهو، ونجوم كبار وضعوا الفريق الكتالوني على منصات التتويج، وأبرزها سداسية موسم 2009. وفي عهد لابورتا، حصد برشلونة لقب الدوري الإسباني في 4 مناسبات (2004-2005، 2005-2006، 2008-2009، 2009-2010)، إضافة إلى لقبين لدوري أبطال أوروبا في 2006 و2009، ونسخة واحدة من كأس الملك. كما ساهمت قيادة لابورتا المثالية في فوز فريق برشلونة بكأس السوبر الإسباني 3 مرات أعوام 2005، 2006 و2009، وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي في 2009.

حلم العود للرئاسة

وحاول لابورتا العودة لرئاسة النادي من جديد صيف عام 2015، حيث كان يخطط لعودة الراحل يوهان كرويف إلى منصبه السابق كرئيس شرفي للنادي، مع تعيين النجم السابق إيريك أبيدال سفيراً للنادي، لكنه لابورتا أخفق في تلك الانتخابات وتمكن جوسيب ماريا بارتوميو من الحفاظ على منصبه رئيساً للنادي لفتره رئاسية مدتها ست سنوات، بعد أن حصل على نسبة 54.6% من أصوات الناخبين، فيما حصل لابورتا على نسبة 33% من الأصواتوتعهد جميع المرشحين في الانتخابات الأخيرة بمحاولة إقناع القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي، بمواصلة مسيرته مع برشلونة، لكن طبيعة العلاقة التي تربطه بلابورتا كانت إحدى النقاط المهمة التي رجحت كفته للعودة مجددا لاعتلاء هرم الفريق الكتالوني.

 

سياسي بارز

وبعد انتهاء فترة ولايته الثانية كرئيس لبرشلونة، شكل لابورتا الحزب السياسي الساعي لاستقلال إقليم كتالونيا (الديمقراطية الكاتالونية)، وفي صيف عام 2010، اندمج حزبه مع الأحزاب البرلمانية الأخرى المؤيدة للاستقلال والحركات الشعبية في برنامج سياسي سمي "التضامن الكتالوني من أجل الاستقلال" وانتخب لابورتا رئيسا له. وفي الانتخابات الكتالونية بـ28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 تمكن الحزب الجديد من الفوز بأربعة مقاعد في البرلمان الكتالوني المكون من 135 عضوا، مما يجعله سادس أكبر حزب موجود من أصل سبعة مشاركة، لكن في عام 2011، تنحى لابورتا عن رئاسة الحزب المذكور.

المساهمون