4 لاعبين تراجع دورهم في كأس أمم أفريقيا 2023 بعدما صنعوا المجد

4 لاعبين تراجع دورهم في كأس أمم أفريقيا 2023 بعدما صنعوا المجد

15 يناير 2024
أسماء كانت من نجوم منتخبات بلادها (Getty)
+ الخط -

تحول وضع عدد من نجوم كرة القدم الأفارقة من لاعبين أساسيين أو مهمين صنعوا المجد مع منتخبات بلادهم إلى أسماء لا تحظى باهتمام مدربيهم خلال كأس أمم أفريقيا 2023، ويعود التغيير المفاجئ إلى بعض العوامل الفنية والبدنية المهمة.

ولا شك أن تقدم اللاعبين في السن وتراجع مستواهم هو العامل المهم الذي يؤدي إلى تراجع دورهم في المنتخبات، بما أن المدربين يبحثون دائماً عن الأسماء القادرة على صنع الفارق وتغيير معادلة القوى في التشكيلة، وهذا ما يخلق جواً من المنافسة ينعكس إيجابياً على النتائج والأداء.

رايس وهاب مبولحي

قرر مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي استدعاء الحارس رايس وهاب مبولحي (37 عاماً، و96 مباراة دولية)، في آخر لحظة، بما أنه لم يكن مرشحاً لخوض كأس أمم أفريقيا وهو الذي تراجع أداؤه وعاش فترات صعبة في الدوري السعودي وبداية أصعب مع نادي شباب بلوزداد في الدوري الجزائري.

ويُعتبر مبولحي من أبرز الحراس في القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، كما كان لاعباً لا غنى عنه بما أنه صنع أفراح منتخب الجزائر في مختلف المنافسات، وشارك بشكل مباشر في التتويج بنسخة عام 2019، قبل أن يتراجع دوره ويصبح حارساً احتياطياً.

محمد أبو جبل

استغل الحارس المصري محمد أبو جبل (34 عاماً، و8 مباريات دولية)، فرصة إصابة زميله محمد الشناوي بداية من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2021 ليأخذ مكانه ويتألق بشكل رائع عبر تصديات مميزة وإنقاذ ركلات الترجيح في اللقاءات المهمة، ليترك أثره على الجماهير المصرية التي نادت بضرورة منحه الفرصة لما يمتلكه من قدرات هائلة.

ماكس غرادل

يُعتبر ماكس آلان غرادل (36 عاماً، و105 مباريات دولية، و17 هدفاً)، نجماً مميزاً صنع مجد منتخب ساحل العاج بقيادته إلى تحقيق الألقاب، ويعد من بين أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم كرة القدم الأفريقية في العهد الحديث، إذ قاد "الفيلة" إلى بلوغ نهائي كأس أمم أفريقيا عام 2012، ثم فاز بنسخة 2015 مع جيل ذهبي يتقدمهم ديدييه دروغبا ويايا توريه.

أحمد موسى

تراجع دور المهاجم المميز أحمد موسى (31 عاماً، و108 مباريات دولية، و16 هدفاً)، مع المنتخب النيجيري بعد أن كان لاعباً أساسياً في تشكيلته خلال السنوات الأخيرة، ورغم تغيير المدربين بقي عنصراً أساسياً بفضل سرعته وخفة تحركاته، بخاصة لأهدافه الكثيرة، لكن من المرتقب أن يكتفي بدور ثانوي خلال النسخة الأفريقية الحالية، بما أن المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو يعول على أسماء أخرى إلى جانب فيكتور أوسيمين، مثل صامويل شوكويزي وموزيس سيمون.

المساهمون