4 عوامل تُساعد إنتر ميلان على إسقاط ليفربول في دوري الأبطال

08 مارس 2022
إنتر ميلان يسعى للتأهل إلى الدور ربع النهائي (جيوسيبي مافيا/ Getty)
+ الخط -

يحتضن ملعب "أنفيلد" مساء اليوم الثلاثاء قمة نارية في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيثُ سيكون فريق ليفربول ونجماه محمد صلاح وساديو ماني على موعد مع منافس صعب هو إنتر ميلان الذي سيسعى لتحقيق الفوز وإطاحة بطل نسخة 2019، وقلب خسارة مواجهة الذهاب (2 - صفر)، من خلال الاعتماد على عوامل مهمة.

ويعيش إنتر ميلان فترة مميزة خلال آخر سنتين، وتوج بطلاً للدوري المحلي في الموسم الماضي، ولا يزال ينافس على اللقب الحالي، ليبقى أبرز المرشحين لتحقيقه إلى جانب الغريم ميلان، ورغم خسارته لمواجهة الذهاب أمام ليفربول الإنكليزي بهدفين نظيفين، إلا أنه يملك كل الأسحلة التي تجعله قادراً على التفوق في المواجهة.

رغبة في العودة أوروبياً

عانى فريق "النيراتزوري" منذ تتويجه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 2010، مع البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ لم يكسر الحاجز في مشاركاته الضعيفة، وعجز عن تحقيق المجد الأوروبي، فيما لم تكن القرعة رحيمة به بعدما أوقعته ضد ريال مدريد المتمرس عدة مرات، مما يجعل الرغبة قوية هذه المرة لنسيان نتائج الماضي بداية من التألق في هذا الدور.

العامل النفسي سلاح إنتر الجديد

أظهر إنتر ميلان قوة نفسية كبيرة في المباريات الأخيرة، بفضل نجاحه في العودة رغم تأخره في النتيجة، وكان آخرها مباراة نابولي التي تأخر فيها بهدف، وفينيسيا في الدوري عندما عاد دزيكو في آخر ثواني المواجهة ليُسجل هدف الفوز وتنتهي المباراة بهدفين لهدف.

إسقاط الكبار لم يعد عقدة

استعاد إنتر ميلان هيبته أمام الأندية الكبرى في إيطاليا، وأسقط أغلبها هذا الموسم على غرار يوفنتوس وروما ونابولي وفيورنتينا وأتلانتا، مما يمنحه الثقة من أجل المواصلة على نفس الدرب، وتحقيق الفوز أمام ليفربول الذي لن يكون لقمة سائغة.

حماس الشباب وخبرة دزيكو

يعتمد النادي الإيطالي في تشكيلته على عاملين مهمين مزجهما المدير الفني سيموني إنزاغي، وهما حماس اللاعبين الشباب مثل نيكولو باريلا ولاوتارو ماريتينيز، إضافة إلى الخبرة التي يتمتع بها دزيكو وأليكسيس سانشيز وإيفان بيريستش، أمر يجعل الخليط مناسباً للتنافس على أكثر من جبهة، ويخلق التوازن في التشكيلة.

المساهمون