4 أسباب تمنح دورتموند التفوق على "سيتي" في قمة الأبطال

06 ابريل 2021
دورتموند عبر عقبة إشبيلية في دور الـ16 (Getty)
+ الخط -

يستقبل مانشستر سيتي الإنكليزي، نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، في قمة ذهاب الدور ربع النهائي، من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في لقاء سيكون إستاد الاتحاد مسرحا له.

ورغم أن كل الترشيحات تنصب تجاه كتيبة بيب غوارديولا، من أجل حسم الموقعة، وضمان مكان في مربع الكبار، لكن عملاق البوندسليغا يملك العديد من النقاط التي تمنحه الدعم قبل المواجهة المرتقبة، سنستعرضها في التقرير التالي...

تألق هالاند

لا شك في أن الهداف النرويجي، سيحاول مواصلة سجلهـ المميز، كونه يملك 49 هدفا في 50 مباراة مع دورتموند، مما يعني هدفًا كل 82 دقيقة، بما في ذلك 34 هدفا في 37 مباراة في الدوري الألماني. لكن هالاند أيضا، هو أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم برصيد 10 أهداف، وسجل في جميع المباريات الست، مع ثنائيات في آخر 4 لقاءات، بينما يملك 20 هدفا في مسيرته بالمسابقة، وحقق هذا الرقم في 10 مباريات، وأصبح أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا، يسجل 15 هدفا أو أكثر، وعمره 20 عاما و126 يوما، ليتفوق على مهاجم باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي، الذي وصل لهذا العدد من الأهداف بعمر 20 عاما و306 يوما. وسجل النرويجي 19 هدفا في دوري أبطال أوروبا من داخل منطقة الجزاء، فيما بلغت سرعته القصوى هذا الموسم أكثر من 21.8 ميلا في الساعة، وأظهر عدة مرات قدرته على الانتقال من مربع إلى آخر في غضون ثوانٍ معدودة.

الفعالية في الشوط الثاني

لن يواجه دورتموند مهمة سهلة أمام السيتي، الذي تلقى أقل عدد من الأهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بهدف وحيد في دور المجموعات أمام بورتو. لكن عندما يتعلق الأمر بالنصف الثاني من اللقاء، فإن دورتموند يملك أرقاما مميزة، بعد أن سجل 73 في المائة من أهدافهم (40-55) بعد الاستراحة، وجاء أكثر من النصف (28) في الفترات الممتدة من 46-60 و76-90 دقيقة، وهذه المدة التي تبلغ 15 دقيقة، هي التي تتعرض فيها شباك السيتي للخطر أكثر من أي وقت آخر، وتلقى 43٪ من أهدافه في الدوري بها، فيما سجل عملاق البوندسليغا، 15 هدفًا من أصل 55 هدفًا في الدوري، بآخر فترات اللقاء، أي ما يعادل 27 في المائة.

الحسم بمراحل خروج المغلوب

هناك عدد قليل جدا من الأندية التي لا يملك غوارديولا سجلا جيدا ضدها، خلال المواسم الثلاثة التي قضاها في الدوري الألماني، حيث بلغ معدل فوزه من 102 مباراة، 80.4 في المائة ( فوز 82، تعادل 11، خسارة 9)، فيما كان أوغسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ الفريقين الوحيدين اللذين هزما بيب أكثر من مرة، بينما فعل دورتموند ذلك مرة واحدة فقط، وفاز 3-0 في ميونخ بأبريل/ نيسان 2014. ويملك مدرب برشلونة السابق، سجلا إيجابيا ضد دورتموند مع ستة انتصارات من 11 مواجهة (تعادل 1، خسارة 4)، ولكن ثلاثة من تلك الهزائم جاءت في منافسات خروج المغلوب، وخسر بيب بأول مباراة تنافسية له مع بايرن، وجاءت 4-2 أمام دورتموند في كأس السوبر 2013، سجل فيها ماركو رويس في مناسبتين، والذي هز شباك العملاق البافاري في 4 مناسبات تحت قيادة غوارديولا، فيما تعرض للهزيمة مرة أخرى في كأس السوبر 2014 ونصف نهائي كأس الاتحاد الألماني، لذا ثلاث هزائم في خمس مواجهات بمراحل خروج المغلوب أمام دورتموند، لا تضع أنصار كتيبة "السيتزين" في حالة تفاؤل.

دورتموند... تألق أوروبي لافت

التاريخ يميل لمصلحة دورتموند، الذي حصد اللقب عام 1997، حين تغلب على يوفنتوس حامل اللقب 3-1 في ميونخ، ووصل أيضا إلى المباراة النهائية، حين واجه بايرن في ويمبلي في 2013. فيما كان النجاح الأوروبي الوحيد للسيتي، هو كأس الكؤوس الأوروبية 1969-1970 أمام غورنيك زابرزي البولندي، ووصلوا إلى الدور نصف النهائي مرة أخرى في العام التالي، لكنهم لم يبلغوا الدور ذاته في مسابقة أوروبية مرة أخرى حتى 2015-2016، حيث أقصوا على يد ريال مدريد. وفي 2016-2017، ودعوا أمام موناكو في دور الـ16، بينما انتهت المغامرة الأوروبية في المواسم الثلاثة الأخيرة بربع النهائي، ضد ليفربول وتوتنهام وليون على التوالي.

المساهمون