استمع إلى الملخص
- أظهر المنتخب النيجيري أداءً قوياً بقيادة فيكتور بونيفايس وأديمولا لوكمان، حيث تمكنوا من تسجيل هدف في الدقيقة 84 رغم تألق الحارس الليبي مراد الوحيشي، مما يجعل مهمة ليبيا شبه مستحيلة.
- تعاني كرة القدم الليبية من قرارات عشوائية، مثل تغيير المدرب في منتصف التصفيات وغياب لاعبين مهمين، مما أثر سلباً على استقرار الفريق وأدائه في المنافسات.
اقترب منتخب ليبيا لكرة القدم من مغادرة سباق التأهل لكأس أمم أفريقيا 2025، بعد تسجيله هزيمة جديدة، في الجولة الثالثة أمام منتخب نيجيريا بهدف من دون مقابل، وهو التعثر الثالث على التوالي لفرسان المتوسط، بعد تعادل داخل الديار أمام رواندا، وهزيمتين خارجها ضد بنين ونيجيريا، ما يُعقّد مهمة المدرب الجديد ناصر الحضيري في بلوغ هدف التأهل.
ولم يكف تألق خط الدفاع للمنتخب الليبي، وخاصة الحارس مراد الوحيشي، لإيقاف المد الهجومي النيجيري بقيادة الثنائي فيكتور بونيفايس وأديمولا لوكمان، إذ صمد ممثلو العرب حتى الدقيقة الـ84 قبل تلقيهم الهدف، ما يجعل مهمة التأهل شبه مستحيلة لأسباب عدة، من بينها خسارة النقاط داخل الديار وفقدان اللاعبين ثقتهم بأنفسهم.
منتخب ليبيا ونقطة وحيدة
وأصبح جمع النقاط الكافية للتأهل إلى بطولة أمم أفريقيا المقبلة عَصياً على المهاجم أحمد كراوع وزملائه، لأن منتخب ليبيا لم يُحقق سوى نقطة وحيدة بتعادله ضد منتخب رواندا بهدف في كل شبكة، رغم أنهم لم يقصوا حسابياً من المنافسة، لكن خسارة النقاط أمام منتخبات في المتناول تجعل تحقيقها أمام الكبار صعباً جداً، خاصة أن اللقاء المقبل سيكون أمام المنتخب النيجيري من جديد.
نيجيريا مرعب
أظهر المنتخب النيجيري أداءً ممتازاً عند استقباله نظيره الليبي على أرضية ملعب غودويل، إذ يستمد السوبر إيغلز قوتهم من الهجوم، ناهيك بعدد الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، لكن تألق الحارس الوحيشي حال دون أن تتحول الفرص إلى أهداف بتألق غير مسبوق.
منافسة قوية
يلقى المنتخب الليبي منافسة قوية لحجز بطاقة التأهل إلى "الكان"، بعد العودة المثالية لمنتخب بنين الذي فاز بمباراتين على التوالي، بعدما هُزم في بداية مشوار التصفيات ضد نيجيريا بثلاثة أهداف من دون مقابل، إذ استدرك بالفوز ضد ليبيا (1-0)، ثم فاز مجدداً بثلاثية نظيفة في مرمى رواندا، بينما يقبع المنتخب الليبي في المرتبة الأخيرة بأسوأ مجموع نقاط في المجموعة، علماً أن منتخب رواندا يمتلك نقطتين في رصيده.
قرارات عشوائية
وشهدت كرة القدم الليبية عشوائية في اتخاذ القرارات خلال الفترة الأخيرة، بداية من تعيين مدرب جديد وسط مشوار التصفيات وهو ناصر الحضيري، بعدما رفض اتحاد الكرة تمديد بقاء المدرب المغادر ميلوتين سريديوفيتش، ما ضرب استقرار المجموعة في هذه الفترة الحساسة، إضافة إلى غياب العديد من اللاعبين المهمين في التشكيلة لأسباب مختلفة، ليبقى المنتخب الليبي هو الضحية.